2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بالدعم الأميركي الثابت والمستمر لتل أبيب، قائلا إن الرئيس دونالد ترامب “هو الصديق الأعظم لإسرائيل بتاريخ البيت الأبيض”، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي يزور إسرائيل بأول زيارة له للمنطقة.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال نتنياهو إن إسرائيل والولايات المتحدة لديهما إستراتيجية بما فيها الموعد الذي سيفتح فيها “أبواب الجحيم” إذا لم تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح جميع المحتجزين، دون مزيد من التوضيح.
وبحديثه عن لبنان، شدد نتنياهو على ضرورة نزع سلاح حزب الله، قائلا إنه يفضل أن يتم ذلك بواسطة الجيش اللبناني، ومؤكدا الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان.
وتطرق نتنياهو بحديثه إلى سوريا، قائلا إنه ناقش مع روبيو مستقبل دمشق بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مضيفا أن “أي قوة في سوريا تعتقد أنها قادرة على تهديد إسرائيل فهي مخطئة للغاية”.
ولفت إلى أن أهم ما ناقشه مع وزير الخارجية الأميركي هو إيران، مشددا أنه بالشراكة مع واشنطن “سينهي المهمة بشأن إيران”، مضيفا أن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان معا في مواجهة التحديات الإيرانية، وفق وصفه.
“لا حليف أفضل”
بدوره، قال روبيو خلال المؤتمر الصحفي إنه لا يعتقد أن هناك حليفا لإسرائيل أفضل من ترامب، مضيفا أن الرئيس الأميركي أكد أنه لا يمكن لحماس أن تستمر كقوة سياسية وعسكرية.
كما طالب بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، دون التطرق لموعد بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وشدد ويزر الخارجية الأميركي على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاح سلاح نووي، معتبرا أن طهران هي مصدر التهديد بالمنطقة وبأن الشعب الإيراني ضحية النظام هناك، بحسب وصفه.
واعتبر روبيو انهيار نظام الأسد في سوريا تطور مهم، مشددا أن بلاده لن تسمح باستبداله بقوة مزعزعة أخرى، وفق قوله.
الجزيرة
ابواب الجحيم ستفتح على الفلسطينين حتى ولو تم انهاء تبادل الاسرى، وهذا الشعب الجبار الذي يقدم الضحايا ويتمسك بالارض استطاع ان يجلب تعاطف العالم، ويحطم كبرياء إسرائيل، التي ادرك احرار العالم والاجيال الصاعدة في بقاع الارض من تكون إسرائيل، فالمعارك لا تربح بالقوة والغطرسة، وإنما با لصبر والايمان بعدالة قضية، وامريكا اليوم اختارت ان تعادي العالم من اجل مجرمي الحرب، وترامب الذي ادرف الدموع على سكان غزة ووعدهم بحياة سعيدة بعد اخلاء غزة، يمنح إسرائيل مؤخرا قنابل فتاكة لتصبها على رؤوس من يرفضون التهجير.
كم يحز في نفوسنا ان نعيش في زمن يتحدى فيه مجرم حرب بشهادة محكمة العدل الدولية ..يتحدى الكل و يصر على معاودة جرائمه في حق اصحاب الأرض و الحقوق!!
يحز في نفوسنا ان نسكت عن دعم المقاومين و الشرفاء المجاهدين!!
على ان يستقبل سفير الصهاينة و لو انه وزير خارجية امريكا المشاركة في الاجرام…و يعطينا الدروس في الحقوق و يملي على الجميع الخطوط العريضة لما يدبرونه!!
السؤال بعد ان هدمت سوريا و شتت لبنان و قبلهم العراق…على من يأتي الدور قريبا؟؟
لان التاريخ و الواقع يشي بوجود قادم !!!