لماذا وإلى أين ؟

إغلاق مكتبة ومقصف كلية الاقتصاد بتطوان يجرّ الوزير ميداوي للمساءلة

يواجه طلبة كلية الاقتصاد التابعة لجامعة عبد المالك السعدي في تطوان صعوبات متزايدة بسبب استمرار إغلاق كل من المكتبة والمقصف، وهما من المرافق الحيوية التي يحتاجها الطلبة بشكل يومي. فالمكتبة تُمثل فضاءً ضروريًا للمذاكرة والبحث العلمي، بينما يُعتبر المقصف مكانًا أساسيًا للاستراحة وتناول الوجبات خلال اليوم الدراسي، ما يجعل غيابهما مصدر إزعاج للطلبة.

وأمام هذا الوضع، وجهت النائبة البرلمانية سلوى البردعي عن فريق العدالة والتنمية سؤالًا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تطلب فيه توضيح الأسباب التي دفعت إدارة الكلية إلى إبقاء هذه المرافق مغلقة رغم حاجة الطلبة الملحة لها. 

وقالت النائبة البرلمانية أن “طلبة كلية الاقتصاد التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان يعانون من استمرار إغلاق المكتبة والمقصف في وجوههم كمرافق أساسية لا غنى للطالب عنها. مؤكدة أن استمرار هذا الإغلاق يؤثر سلبًا على سير العملية التعليمية داخل المؤسسة.

ويطرح هذا الملف تساؤلات حول التدابير التي اتخذتها الوزارة المعنية لمعالجة الإشكال، خاصة وأن المرافق الجامعية تُعد جزءًا أساسيًا من بيئة التعليم والتكوين. كما يثير استمرار الإغلاق دون تبريرات واضحة استياء الطلبة الذين يطالبون بإيجاد حل سريع يسمح لهم بالاستفادة من هذه الخدمات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x