مدير التجهيز بأكادير يكشف أسباب هدم أوكار “السورف” (صور)

دخلت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بأكادير على خط شروع السلطات المحلية على مستوى أكادير إداوتنان في هدم أوكار ومساكن كانت تستغل منذ عشرات السنوات في الإحتفاظ بوسائل مماسة رياضة ركوب الموج على مستوى الجماعة الترابية لأورير شمال أكادير.

في هذا الإطار، كشف المدير الإقليمي للتجهيز والماء بأكادير؛ محمد العوني، أسباب هدم ست بنايات عبارة عن “براريك” يستغلها ممارسي رياضة “السورف” بجماعة أورير، سبق لصحيفة “اشكاين” الإشارة إليها، مشيرا إلى أن الأهمية الاقتصادية والسياحية لشواطئ أكادير دفعت العديد من الفاعلين الاقتصاديين للإهتمام بها، “مما يستوجب على السلطات اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها من الاستغلال العشوائي”.

ووفق تصريح توصلت به صحيفة “آشكاين”، فإن المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بأكادير عاينت الإختلالات غير القانونية للملك العمومي البحري بشاطئ تهوارين بجماعة أورير شمال أكادير، وراسلت “المتعدين” لإخلاء الملك العمومي، ووجهت إنذارات لهم ومنحهم مهلة 15 يومًا للإخلاء، كما تمت مراسلة والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إدوتنان لطلب المؤازرة في تحرير الملك العمومي البحري.

وأكد العوني أن الملك العمومي البحري يحظى باهتمام كبير من مختلف الجهات، ويُمكن الترخيص باستغلاله الخاص إذا لم يتعارض مع الغرض المخصص له مع احترام الضوابط القانونية، مشددا على أن الشواطئ باعتبارها جزءً من الملك العمومي البحري، تخضع لوصاية وزارة التجهيز والماء، ومصالحها مخولة بالتدخل لحماية هذا الملك واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الممارسات السلبية تجاهه.

وكانت صحيفة “آشكاين” الإخبارية، قد كشفت في مادة خبرية أن سلطات أكادير هدمت يوم الخميس الماضي ست بنايات عبارة عن “براريك” يستغلها ممارسي رياضة “السورف” منذ عشرات السنوات للإحتفاظ بمعدات ممارسة هذه الرياضة وكرائها، على مستوى شاطئ منطقة أورير.

وجاءت عملية الهدم المشار إليها في إطار محاربة ظاهرة البناء العشوائي والترامي غير القانوني على الملك العام البحري، والتي يرتقب أن تشمل عدد من المناطق على طول الشريط الساحلي الشمالي لمدينة أكادير.