لماذا وإلى أين ؟

نقابة تحذر من كارثة صحية بمستشفى تطوان

حذرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام من أزمة صحية كارثية تواجه المستشفى الإقليمي بتطوان بسبب النقص الحاد في أدوية التخدير التي توفرها مديرية التموين بالأدوية والمنتجات الصحية بالرباط

وأكدت ذات النقابة في بيان حديث توصلت به جريدة “آشكاين” الإخبارية، أن خصاص أدوية التخدير سيؤدي لتوقيف جميع العمليات الجراحية المبرمجة من بداية الأسبوع المقبل مع تخصيص المخزون المتبقي للعمليات المستعجلة فقط.

وطالبت ذات النقابة القطاعية بتوفير وبشكل عاجل الأطباء الاختصاصيين، الذي شكل غيابهم شللاً و خطراً بعدة مصالح، داعية للإسراع بمعرفة مال مستشفى الاختصاصات الجهوي و مستشفى بن قريش و الإفصاح عن الغموض الذي يلف تنزيل المجموعات الصحية الترابية.

وفي ذات الصدد، أضاف ذات البيان أن “هذا يحدث في في ظل التغييرات الجذرية التي يقال أنها ستشهدها المنظومة الصحية! والتي لم يتم الإفصاح عن تفاصيل تنفيذها إلى الآن! نجد المستشفى الإقليمي بتطوان، أمام أزمة صحية حقيقية، إذ رغم الترافع المتكرر للمكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام حول النقص الخطير في الأطباء الاختصاصيين والتي تفاقمت مؤخراً بغياب اختصاصات حيوية تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين الذين يجدون ملاذهم بالمستشفى العمومي، في ظل سياق وطني متأزم يعرف غلياناً غير مسبوق لدى الأطر الطبية مع تهرب الوزارة من فتح حوار جاد و مسؤول يجد حلولاً جذرية لنزع فتيل الأزمة الحالية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
19 فبراير 2025 08:00

إنهم في هذه الحكومة يخربون قطاع الصحة العمومي لصالح القطاع الخاص. وأبىز مثال هو مستشفي الحسن الثاني بأكادير حيث يضطر
المريض لشراء مستلزمات استشفائه من الألف إلى الياء، مع العلم أن هذا المستشفى يوجد في الجماعة التي يرأسها رئيس الحكومة عزيز أخنوش

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x