2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تناولت الصحافة الفرنسية باهتمام بالغ زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، إلى مدن الصحراء المغربية، حيث ربطتها بعض المنابر بما قد يترتب عنه من تبعات على العلاقات الفرنسية الجزائرية المأزومة.
ومن أهم الطروحات التي ذهبت إليها الصحف الفرنسية، ما ذكرته صحيفة “لوباريزيان”، التي أكدت أن زيارة داتي إلى الصحراء المغربية ستخلف تبعات على الأزمة الفرنسية الجزائرية.
ووصفت الصحيفة الفرنسية زيارة الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي إلى الصحراء بـ“الزيارة التاريخية”، مؤكدة أنها “رحلة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة بين باريس والجزائر”.
وأشارت “لو باريزيان” إلى أن “هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وزير فرنسي الأقاليم الجنوبية”، مذكرة بتصريحات الوزيرة التي أعادت تجديد دعم بلادها لمغربية الصحراء، والتي أكدت أن “الملحقة الثقافية الفرنسية المقرر افتتاحه قريبا في العيون سيكون “انفتاحا على العالم، وعلى فرنسا، من خلال أنشطة ثقافية، خاصة في مجال تعلم اللغة، وتبادل الفنانين، ودورات تعليمية”، مشيرة إلى قول الوزيرة: “نأمل أن يصبح هذا الملحق الفرنسي مكانا رائدا في تعاوننا بين فرنسا والمغرب”، وهو ما اعتبرته الصحيفة “إشارة إلى “الجانب الرمزي” و”ارتباطها” الشخصي بالمغرب، موطن والدها”.
ووصلت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة ذاتي، أمس الإثنين إلى مدينة العيون في الصحراء المغربية، في أول زيارة لوزير في الحكومة الفرنسية، تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها. وعلى هامش هذه الزيارة، صرحت داتي للصحافيين “إنها لحظة تحمل دلالة رمزية وسياسية كبيرة”.
وأكدت داتي لوكالة الأنباء الفرنسية أن “هذه زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية”، وهي “تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية” إيمانويل ماكرون.
يذكر أن ماكرون أكد في أكتوبر خلال زيارة دولة إلى المغرب تأييد بلاده “لسيادة” المملكة على الصحراء”، من جهة أخرى، وقعت شركات فرنسية خلال تلك الزيارة نحو 40 عقدا أو اتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع، بعضها في الصحراء المغربية.
وسمح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس نهاية يوليوز، تجاوز سلسلة توترات بين البلدين خلال الأعوام الماضية، إلا أنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائرالتي تقطع علاقاتها مع المغرب منذ العام 2021.
وقف حمار الجزائر في العقبة.
عادي أن يزداد حنق کابرانات الجزائر جراء زيارة رشيدة داتي لأقاليمنا الجنوبية وتفسير ذلک بسيط من خلال هذه المقارنة/ المفارقة العجيبة: فماکرون زار ديسکو وهران أثناء زيارته للجزائر واستمع إلی بعض بدليات تسجيلتت أغاني الراي المستحدث والذي تقوله الجزائر أنه فنها أما داتي فزارت مهدا ورافدا للحضارة المغربية بکل تلويناتها و بکل حمولتها التاريخية والثقافية والاقتصادية والسياسية و،،،،،التي تٶکد مغربية الصحراء وامتداداتها والعمق الإفريقي للمغرب.إذن لا قياس مع وجود الفوارق وليس الفلرق