“آشكاين” تكشف خلاصات اجتماع وزير التربية مع النقابات التعليمية

عقدت وزارة التربية الوطنية، صباح اليوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري، اجتماعا رفيع المستوى مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية.

ويأتي عقد اجتماع اللجنة العليا للحوار القطاعي التي يترأسها وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، في إطار محاولات خفض التصعيد الذي شهده القطاع التربية الوطنية خلال الأسبوعين الماضين وما ترتب عنه من تعطيل الحوار القطاعي وعودة الاحتجاجات التعليمية.

وتناول الاجتماع بالأساس، وفق مصادر نقابية لجريدة “آشكاين” الإخبارية، منهجية الحوار الاجتماعي القطاعي خاصة بعد الأزمة التي ظهرت خلال الأسبوعين الماضيين، حيث التزم وزير التربية بتنزيل كل مقتضيات اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، ومضامين النظام الأساسي الصادر عنهما بكل حذافيره.

وتعهد الوزير برادة وفق ذات المصادر، بتنفيذ كل الالتزامات الصادرة عن اجتماعات اللجنة التقنية خلال الفترة الماضية، كما تعهد بتسريع الاتفاق مع الوزارتين المكلفتين بالمالية والوظيفة العمومية لتنزيل الاتفاقات التي لم ترى النور لحدود اللحظة، وهي التعويض التكميلي لأساتذة الابتدائي والاعدادي والاطر المختصة والأطر المشتركة ومتصرفي التربية الوطنية والمساعدين التربوين، ومراجعة ساعات العمل للأسلاك الثلاث، والتعويض عن العمل بالمناطق النائية.

وأكدت ذات المصادر النقابية، التزام الوزير الوصي بالتنزيل السريع في أقرب وقت للمادة 81 التي أثارت الكثير من الجدل كما تم الاتفاق حول مضمونها، وبتنظيم المباراة المهنية لحاملي الشهادات عبر فتح 6000 منصب وتنظيم مباراة دكاترة التربية بـ 600 منصب، وتنظيم التكوين الخاص بمفتشي التوجيه والتخطيط التربوي، وشؤون المالية، وجبر ضرر المتصرفين التربويين ضحايا الترقيات.

وخلص اللقاء إلى اعتبار اللجنة العليا للحوار الاجتماعي التي يترأسها وزير التربية الوطنية جزء من المنهجية المعتمدة، وهي أهم آليات مرحلة التنزيل وتفعيل الاتفاقات، وسيتم العودة إليها كلما اقتضت الضرورة للحسم في كل القضايا التي تعتريها صعوبات داخل اللجنة التقنية.
واتفق الطرفان على عقد اجتماع اللجنة التقنية المشتركة يوم غد الأربعاء 19 فبراير 2025.