لماذا وإلى أين ؟

الغازوال 10.4 درهم للتر والبنزين 11.52 درهم!

بالاحتساب على قاعدة تركيبة الأثمان، التي كان معمول بها، قبل تحرير الأسعار ، فإن ثمن لتر الغازوال، يجب أن لا يتعدى 10.4 درهم وثمن لتر البنزين ، يجب أن لا يتعدى 11.52 درهم، وذلك خلال النصف الثاني من فبراير الجاري.

ولكن أثمان المحطات، لا تقل عن 11.5 درهم للغازوال و 13.5 للبنزين، وهو ما لايترك مجالا للشك ولا للغبش ، بأن أرباح الفاعلين ، ارتفعت من بعد التحرير، وهو ما يخالف قصد المشرع من إقرار المنافسة وحرية الأسعار ، حيث المراد، هو تنزيل الأسعار وليس رفعها والإمعان في افتراس القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات.

ومن الغرائب كذلك ، أن ثمن الطن في السوق الدولية يتقارب بين البنزين والغازوال (حوالي 715 دولار للطن) ولكن هناك فرق ، لا يقل عن درهمين بين المنتوجين، بسبب الضريبة المرتفعة في البنزين (3.76 الضريبة الداخلية على الاستهلاك وتضاف لها الضريبة على القيمة المضافة بزهاء درهم) وبسبب الأرباح الفاحشة في البنزين بأكثر من الغازوال.

فهل يمكن لنداءات الشعب ، أن تلقى اذانا صاغية من قبل حكومة الرأسمال، حتى تراجع أسعار المحروقات وتحد من تداعياتها على المعيش اليومي للمغاربة، أو أنه لا جدوى من شكاية حبة القمح ، إن كان القاضي دجاجة.

الحسين اليماني؛ الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
سعيد
المعلق(ة)
19 فبراير 2025 14:17

بدون تعليق

بوعزة
المعلق(ة)
19 فبراير 2025 13:21

و ادا بغيت مونديال وووو لازم تدفع أبابا ، راه من فمك يلقم ليك ستظل الأسعار هكدا لأنها تشكل مدخول في برنامج الحكومي ، هما لا يكترثون بتمن الكزوال ، ضعيف المسكين اللي يحس ،,,,

احمد
المعلق(ة)
19 فبراير 2025 13:14

هل يعني هذا النزول في اثمان الكزوال والبنزين ان اسعار المواد الغدائية ستنخفظ هذا هو السؤال..؟المنطق الاقتصادي يقول ذالك، لكن هل ستصهر الحكومة على هذا الامر أم هل ستستمر حليمة على عادتها القديمة.؟

الحارتي
المعلق(ة)
19 فبراير 2025 11:42

ماهو دور مجلس المنافسة كمؤسسة للرقابة وتحليل الأسعار المتداولة في السوء ؟ أم أنها شبح تتقاضى أجورها من جيوب المواطنين دون أي جهد يذكر! يا له من عار!

Ali
المعلق(ة)
19 فبراير 2025 11:22

السلام عليكم اولا نسأل الله أن يحفظ ملكنا من كل سوء وشر وان يشفيه شفاءا لا يغادر سقما اما عن البنزين فوالله اصبحت اسكب في سيارتي المتواضعة 100 درهم مع العلم أنها ضرورية بالنسبه لي لاني اشتغل بعيدا عن سكناي ب 36 كلم.وامثالي كثر فنسأل الله ان يهدي المسؤولين ويرزقهم القناعة .

الصحراوي المغربي
المعلق(ة)
19 فبراير 2025 07:58

يعني دبا راهم يسرقون 1.28 درهم وليتي سفارة هادوا اللهم كل سنتين زاد علينا بدون وجه حق مستغلين يلتهم واحتكارهم اللهم اجعله نارا في بطونهم اللهم ارفع عنا من لا يرحمنا وكل من له القدرة على التغيير ولم يفعل

العقيد حسن أبو علي
المعلق(ة)
19 فبراير 2025 07:51

فين كاين هاذ الثمن، واقيلا في موريتانيا، إما المغرب راه الگازوال فااات 12,00dh و البنزين فااات 14,00dh

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x