لماذا وإلى أين ؟

عاجل.. توزيع 32 سنة سجنا على المتورطين في مواجهات بالقرطاس في طنجة

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في طنجة، مساء اليوم الثلاثاء 18 فبراير، أحكامًا بالسجن بلغ مجموعها 32 سنة نافذة ضد المتهمين في المواجهات العنيفة التي شهدتها المدينة خلال شهر يونيو الماضي، والتي تم خلالها استخدام الأعيرة النارية وأسلحة بيضاء متنوعة.

وفي تفاصيل الحكم، قضت هيئة المحكمة بعشر سنوات سجنا لثلاثة متهمين، وسنة حبسا نافذا لكل من المتهم الرابع والخامس.

وتوبع المتورطون بتهم عديدة منها: ”تكوين عصابة إجرامية، المشاركة في ذلك، الضرب و الجرح بواسطة السلاح، محاولة القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد، التزوير و استعماله، حيازة بضائع أجنبية غير خاضعة لمبرر الأصل، تغيير حالة المكان الذي وقعت فيه الجريمة بقصد عرقلة سير العدالة، إهانة الضابطة القضائية عبر الادلاء بتصريحات كاذبة، حيازة سلاح في ظروف من شأنها ان تشكل تهديدا للأمن العام أو سلامة الأشخاص او الأموال، الحيازة والاتجار في المخدرات واستهلاكها” كلّ حسب المنسوب له.

وتعود مجريات الواقعة إلى شهر يونيو المنصرم، وحسب محاضر الضابطة القضائية، فإن المتهمين والمصرحين على ذمة الملف انخرطوا في مواجهات خطيرة، انطلقت بمدارة النجمة وسط مدينة طنجة ودارت رحاها في عدة مناطق بالمدينة، حيث استمرت المطاردات وإطلاق النار من المدارة إلى منطقة مغوغة وصولا إلى مدارة “دار تونسي”، حيث تظهر تسجيلات لكاميرات المراقبة بالمنطقة شجارا عنيفا استعمل فيه أسلحة بيضاء وسلاح ناري.

وقد صرح المتهم هيثم خلال الجلسة أن شخصا آخر يدعى عثمان قام بالاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض خلال المواجهات وكسر يده التي تبلغ نسبة العجز فيها 45 بالمائة. فيما أن عثمان نفسه صرح في محاضر الضابطة أن بينه وبين متهم آخر ضمن الملف ذاته يدعى طارق، عداوة كانت هي الشرارة التي أطلقت نيران المواجهات الدامية التي عرفتها شوارع طنجة قبل أشهر.

وفيما حاول المتهمون نفي التهم الموجهة إليهم، مؤكدين أنهم كانوا يحتفلون في موكب زفاف وأن بعض الحاضرين في الموكب انخرطوا في شجار بسيط لا علاقة لهم به، إلا أن هيئة المحكمة واجهتهم بأقوال مصرحين في محاضر الضابطة تشير إلى تواجدهم وسط مواجهات خطيرة ومطاردات هوليودية سجلتها كاميرات مراقبة، استعمل فيها سلاح ناري وأسلحة بيضاء. 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x