لماذا وإلى أين ؟

لماذا استبعاد المنصوري من إلقاء كلمة بمؤتمر دولي في مراكش؟ (وثيقة)

وجدت الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش، نفسها في موقف لا تُحسد عليه، خلال اليوم الأول من المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، الذي انطلق أشغاله، أول أمس الثلاثاء 18 فبراي الجاري.

وأفادت مصادر محلية بأن المنصوري، ظلت تنتظر كلمتها التي كانت مبرمجة ضمن الجلسة الافتتاحية الرسمية، إلى أن أخبرها المنظمون بأن الجلسة ”سالات”، فخرجت من القاعة بخفي حنين وهي محبطة من ”إبعادها” الغامض.

خلال الجلسة الافتتاحية التي انعقدت صباح الثلاثاء، ألقى رئيس الحكومة عزيز أخنوش وعدد من المسؤولين كلماتهم قبل مغادرة القاعة مباشرةً بعد انتهاء مداخلاتهم، بينما ظلت المنصوري تنتظر دورها لإلقاء كلمتها، إلا أنها، بقيت بشكل غير مفهوم، بحوزة ديوانها، إلى أن أعلن المنظمون عن اختتام الجلسة بشكل مفاجئ دون منحها فرصة للحديث.

وكان المؤتمر قد استقطب حضوراً مرموقاً شمل أبرز الشخصيات والمسؤولين، مثل رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ووزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي شارك عن بُعد، ووزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود. كما حضر عدد من الخبراء والمسؤولين الدوليين.

جدير ذكره أن المغرب احتضن، من 18 إلى 19 فبراير 2025 بمدينة مراكش، المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية.

وتندرج هذه النسخة، وفق بلاغ لوزارة النقل واللوجيستيك، في إطار مواصلة المؤتمرات الثلاثة السابقة التي نظمت على التوالي في كل من موسكو سنة 2009، وبرازيليا سنة 2015 وستوكهولم سنة 2020، حيث ستشكل علامة فارقة بالنسبة للجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح على الطرق وبلوغ الهدف المتمثل في تقليص عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث السير إلى النصف خلال العشرية 2021-2030.

وترمي هذه التظاهرة، بحسب البلاغ، إلى تقييم المنجزات والتقدم المحرز خلال الفترة الخماسية الأولى لتنفيذ المخطط العالمي للسلامة الطرقية 2021-2030. كما يهدف هذا الحدث ذو الإشعاع العالمي إلى خلق دينامية داعمة للرؤية الجديدة للتنقل الآمن والمستدام، من أجل الخروج بإعلان موجه نحو المستقبل قادر على إرساء الأسس لإجراءات جديدة للسلامة الطرقية.

ويعد اختيار المغرب لاستضافة المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية فرصة سانحة لبعث رسالة قوية، من أجل التحلي بالمسؤولية ونشر الوعي بالإشكالية العالمية المتمثلة في السلامة الطرقية، لا سيما بالقارة الإفريقية التي تسجل أعلى معدل سنوي للوفيات على الطرق. كما يؤكد هذا الاختيار على مكانة المغرب كدولة رائدة تعمل على جعل السلامة الطرقية أولوية وطنية وإقليمية ودولية. بحسب الوزارة دائما.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
20 فبراير 2025 22:20

حين تقترب الحملة الانتخابية تستعير حزازت الاخوة الاعداء، حجب الجرار عن الكلام له جواب عند الحمامة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x