هل تحولت لقاءات برادة بالنقابات إلى محطة لتحديد المواعيد؟..فيراشين يجيب

جرت مخرجات لقاء  وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، أمس 19 فبراير الجاري، مع النقابات التعليمية، انتقادات على طرفي الحوار القطاعي، حيث اعتبر فاعلون تربويون أن هذه “اللقاءات أصبحت تعيد نفسها”.

وأثارت مخرجات اللقاءات التي تضمنت عددا من المواعيد المحددة للحسم في ملفات أخرى، انتقادات وتساؤلات من طرف فاعلين في القطاع، عما إن كانت لقاءات وزارة برادة مع النقابات قد تحولت لمحطة لتحديد مواعيد لقاءات جديدة فقط دون تحقيق أهداف؟ وهل ترى النقابات أن الوزارة تسعى لتمطيط الملفات؟

وفي هذا الصدد، رد يونس فيراشين الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم “cdt”، على هذه الانتقادات التي طالت مخرجات لقاء أمس، واصفا إياه بـ”المنتج”، مشيرا إلى أن اجتماع الأربعاء تم بحضور كل المدراء المركزيين والكاتب العام للوزارة المعنيين بملفات نساء ورجال التعليم، وتم خلاله تحديد مواعد لمجموعة من مباريات، خاصة تلك المتعلقة بهيئة التدريس، سواء في الإدارة والتخطيط والتوجيه، مع تحديد تاريخ المباراة المهنية للترقية لحاملي الشهادات العليا، وتحديد الأسبوع المقبل كأجل تحديد موعد مباريات الدكاترة”.

وشدد فيراشين في رده على الانتقادات أن “هذه المواعيد التي تم تحديدها تأتي في إطار الأجرأة والتنفيذ للنظام الأساسي والاتفاقين، علاوة على الاتفاق أن تكون كل الاجتماعات موثقة بمحضر كما هو حال اتفاق أمس، كي نتفادى التنصل من الاتفاقات التي يتم التواصل لها”.

وعلى عكس الانتقادات التي تقول أن اتفاق أمس لم يأت بجديد، قال فيراشين إنه يرى عكس ذلك، حيث ان اجتماع أمس كان منتجا، وتمت في تحديد تزيل الاتفاقات بمواعيد محددة، لما يتضمنه النظام الأساسي والاتفاقين الموقعين مع الوزارة”.

وأشار إلى أنه تم “طرح موضوع ساعات العمل، في انتظار قدوم اللجنة المكلفة بالبرامج والمناهج التي ستقدم تقريرا على تقدم عملها”.

وخلص إلى أن “كل هذا يجعل اللقاء منتجا، لأن جميع هذه المواعيد كان ينتظرها المعنيون، وهي أمور إيجابيا”، مشيرا إلى أن “هناك من لا يعجبه أي شيء، وهذا موضوع آخر”.