2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مرصد حقوقي يدخل على خط واقعة “احتجاز” سائحة بمصحة خاصة

استنكر المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام واقعة احتجاز السائحة البريطانية كوليت روبنسون بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش، بسبب عدم قدرتها على أداء فاتورة علاجها بعد تعرضها لأزمة قلبية.
واعتبر المرصد الحقوقي أن “هذه الحادثة تسائل الجهات الوصية على قطاع الصحة بالبلاد حول مدى احترام المؤسسات الصحية، خاصة الخاصة منها، للأخلاقيات المهنية وللمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرضى”، مشددا على ضرورة “فتح تحقيق عاجل في هذه الواقعة، واتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات التي قد تؤثر سلبًا على سمعة المغرب كبلد منفتح على العالم، وملتزم بحقوق الإنسان”.
وأكد مرصد محاربة الرشوة أن “ممارسة الطب هي رسالة إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون نشاطًا تجاريًا، وبالتالي، فإن أي تعامل مع المرضى بمنطق الربح التجاري الخالص يتنافى مع المبادئ الأساسية لمهنة الطب، ومع القوانين والأعراف الدولية التي تحكم هذا القطاع”.
وطالبت ذات الهيئة المدنية بـ “ضمان حق المرضى في الاطلاع على الفواتير التفصيلية للخدمات الطبية المقدمة لهم، تفاديًا لأي تضخيم غير مبرر للتكاليف أو استغلال لحالات الطوارئ الصحية، كما يجب ضمان حق المريض في اتخاذ القرار بشأن مسار علاجه بناءً على معطيات واضحة وشفافة، دون أي شكل من أشكال الإكراه أو الضغط المالي”.
ويرى المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام أو الواقع الحالي يفرض “عزيز دور المستشفيات العمومية في تقديم الخدمات الصحية للحالات الطارئة، تفاديًا لتحويل القطاع الصحي إلى مجال تجاري بحت، حيث يصبح العلاج رهينًا بالقدرة المالية للمريض بدلًا من أن يكون حقًا إنسانيًا مكفولًا”.
يجب أن تكون هذه الخرجات في حالات تخص المغاربة كذلك، لأن المصحات الخاصة تقوم معهم بأمثر6مما قامت به مع هذه السائحة. الجشع والله وراء المال أعمى بصيرة بالقاذمين على العديد من المصحات حتى أن أثمانها تفوق بكثير الأثمان المعمول بها في أوربا
ضمانا للحقوق و لواجبات كل الطرفين المعنيين بحماية اخلاقيات المهنة و خاصة حقوق المريض وأيضا قبل التهافت لتحقيق هوامش ربح خيالية متراكمة ، اثيرت لمرات عديدة مطالب اصلاح و إخراج نظام خاص لمحاربة الاختلالات التي تشكو منها العيادات الطبية و هيكل الخدمات الصحية التي تقدمها وذلك عبر اعادة تركيب التأطير القانوني لأنشطتها الاجتماعية ووضع ” شرعة اخلاقية خاصة ” لها . الا أن ارادة اللوبيات المستفيذة والمتغولة بالقطاع الصحي ، أمام ضعف خدمات إيواء القطاع العام في المجال ، تبقى المحرك الأساسي لهذه الظاهرة ولظواهر كثيرة يؤدي المريض ثمنها غاليا….
الغريب في المصحات بالمغرب المريض يؤدي حيا وميتا..حين يموت المريض في المصحة يحتجز، ولا يسلم إلى اهله إلا حين يؤدي مبالغ خيالية.. لا رحمة ولا شفقة…