2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عزيز رباح
✅أولا ودائما، وجب التنويه بالعمل الجبار الذي تقوم الدولة وخاصة الأجهزة الامنية والعلماء لدحر الإرهاب واجتثات جدوره وقمع قادته ورموزه ومنظريه وخلاياه. جزاهم الله خير الجزاء.
✅تتوالى من حين لآخر المؤامرات المتعددة وخاصة الإرهابية على بلادنا وتنفت سمومها داخليا وخارجيا. وهي مما لا شك فيه من تخطيط أعداء الوطن والخونة والحاقدين والمتربصين. وقد تكون أيضا ممن يدعون الصداقة والشراكة مع بلادنا وممن يدعون حمل راية المقاومة والممانعة. هكذا علمتني الحياة والدروس المستوحاة من الإرهاب الذي يضرب الدول الإسلامية السنية بالخصوص في إفريقيا وآسيا.
✅فالمملكة تتربص بها دول وحركات دينية إسلامية، وخاصة غير سنية! وغير إسلامية ! لهدم وحدتها الذهبية واختراقها ومحاصرة وإضعاف إشعاعها ودورها الديني السني في العالم وإفريقيا واوربا.
✅والمملكة تتربص بها دول لا تنظر بعين الرضى إلى الإشعاع المغربي السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري في إفريقيا !!!. دول لا تقبل أي منافس لها وتريد أن تبقى جاثمة على صدر إفريقيا حتى لا تتنفس التنمية الاستقرار.
✅هناك أيضا تجار الحروب والأزمات والإرهاب الذين تنمو تجارتهم في معدات الأمن والأسلحة كلنا ازداد العنف والصراع وضحاها الإرهاب. ويسرقون ثروات الدول التي تنمو فيها الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي تتحكم في المسارات اللوجيستيكية لتهريب الأسلحة والمعادن والمخدرات والبشر. هؤلاء جميعا لا يرضون بعالم آمن وأوطان مستقرة.
✅إن المقاربة الشاملة والمندمجة التي تبنتها المملكة في محاربة الإرهاب، مهما كانت فعالة وهي كذلك وكيفا كانت الإمكانيات المرصودة لها وهي كبيرة وكبير جدا، لا تغني عن واجب الانخراط الجماعي لكل القوى الحية بل لكل مواطن للحفاظ على نعمة “الأمن من الخوف” التي يسعد بها الوطن.
✅وجب دحر الإرهاب في كل الفضاءات بلا هوادة في الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والحي والسوق والإدارة والقرية والمدينة ومواقع التواصل الاجتماعي… لا يجب أن يكون له موطىء قدم في أي مكان ولا يقبل أي تبرير أو تعاطف أو تغاضي.
✅إنه صناعة متقنة ومتجددة يتم إبداعها في مختبرات المتآمرين والحاقدين دينيا وسياسيا وديلوماسيا واقتصاديا !!!.
فحيى على اليقظة. كلنا معنيون ومسؤولون. وكل الشكر للقائمين على أمن الوطن.