2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المعبر الجديد بين المغرب وموريتانيا سيقضي على المنطقة العازلة

سلط الإعلام الموريتاني الضوء على المعبر الحدودي الجديد بين موريتانيا والمغرب، المتوقع إحداثه على الطريق الرابطة بين مقاطعة بير أمكرين بولاية تيرس آزمور شمال موريتانيا ومدينة السمارة، عبر آمغالا وتيفاريتي فى إقليم الصحراء جنوب المغرب
واعتبرت صحيفة “الأنباء” الموريتانية أن المعبر الحدودي الجديد من شأنه “القضاء بشكل نهائي على المنطقة العازلة التى ظلت ولعقود حاجزا أدى لإيقاف الحركة التجارية التى ازدهرت لقرون بين موريتانيا والمغرب من واد نون إلى شنقيط“.
وأضافت ذات الجريدة الموريتانية أنه “إضافة إلى أهمية المعبر من الناحية الاستراتيجية المباشرة لكل من موريتانيا والمغرب، فإنه سيوفر لدول المنطقة خصوصا دول الساحل البعيدة عن البحر منفذا إلى المحيط الأطلسي وفق الرؤية الإستشرافية التى قدمتها مبادرة عاهل المغرب الملك محمد السادس، الهادفة إلى تعزيز التكامل الإقليمي والارتقاء بالتنمية المستدامة في منطقة الساحل. من خلال تبني منهج شامل يشمل تطوير البنية التحتية، وتمكين الربط اللوجستي، وإرساء قواعد التعاون الاقتصادي لمواجهة التحديات المعقدة التي تعرقل تقدم هذه المنطقة“.
يُذكر أنه تم قبل أيام الإعلان بشكل رسمي عن المعبر الجديد، وانطلقت الأشغال فيه منذ مدة ويهم تجهيز محطة طرقية للاستراحة ومرافق صحية ومسجد على مستوى تراب جماعة أمكالة.
وقد أشرف عامل إقليم السمارة، إبراهيم بوتوميلات، إلى جانب المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية على وضع حجر الأساس لأول محطة إستراحة على الطريق الرابطة بين إقليم السمارة والحدود الموريتانية.
ويهدف المشروع ان المنطقة العازلة ستكون ضمن المشروع بهدف تعزيز التجارة الدولية للقارة الإفريقية وانفتاحها على المحيط الأطلسي ضمن المبادرة الملكية المغربية.
ça arrive de se tromper , ça arrive et c’est une erreur stratégique l’ONU MINORSO est dépassé et les chiens errants séparatistes profitent de la zone tampon il est urgent de récupérer cette zone Tampon qui est marocaine