لماذا وإلى أين ؟

حريق سوق طنجة.. توقيف ثلاثة لصوص وإصابة عنصرين من الوقاية المدنية

شهد سوق بني مكادة بطنجة، صباح اليوم السبت، حريقًا مهولًا أثار حالة من الفزع في صفوف التجار والمواطنين، بعدما اجتاحت النيران عدة محلات تجارية وانتشرت بسرعة كبيرة. وسارع التجار إلى إبلاغ السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية، التي هرعت إلى المكان لمحاصرة الحريق ومنع امتداده، وسط مخاوف من خسائر مادية جسيمة.

وحسب مصادر موثوقة، فخلال الفوضى التي أحدثها الحريق، استغل ثلاثة لصوص حالة الارتباك وغياب انتباه التجار ليقوموا بسرقة بضائع من بعض المحلات المتضررة. غير أن تحركاتهم لم تمر دون ملاحظة، حيث تمكنت المصالح الأمنية بطنجة من توقيفهم في وقت وجيز، وفتحت تحقيقًا معهم لكشف جميع ملابسات الواقعة.

وفي سياق متصل، أسفر تدخل عناصر الوقاية المدنية لإخماد الحريق عن إصابة عنصرين خلال محاولتهما السيطرة على ألسنة اللهب، وقد تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية..

ولا تزال أسباب اندلاع الحريق غير واضحة، حيث تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لتحديد ملابساته. وتحدثت بعض المصادر عن فرضية تماس كهربائي أو تسرب للغاز، إلا أن السلطات لم تؤكد بعد أي فرضية رسمية في انتظار نتائج التحقيق.

وقد خلّف الحريق خسائر مادية كبيرة، حيث التهمت النيران العديد من المحلات التجارية، ما زاد من معاناة التجار الذين تكبدوا خسائر فادحة. ويطالب المتضررون بفتح تحقيق شامل حول أسباب الحريق، وسط انتقادات واسعة لبطئ التدخل وضعف إمكانيات فرق الإطفاء فضلا عن عدم نجاعة خطة التدخل لإطفاء الحريق.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة طنجة قد عرفت قبل أيام حادثة مماثلة، حيث أتى على معمل للأحذية البلاستيكية بشكل كامل، يوم الأربعاء المنصرم بالمنطقة الصناعية المجد التابع ترابيا لمقاطعة بني مكادة وهي نفس المقاطعة التي يوجد على ترابها السوق الذي احترق يومه السبت، والتي تعد أكبر مقاطعة بالمغرب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
22 فبراير 2025 20:28

مدينة طنجة تتقدم فقط بارتفاع وتيرة الندوات و التصريحات و ارتفاع اعضاء المجالس و تفرع رؤساء المجالات في الجهة..!!
هب ان مثلا ..ان ما يتم تسخيره من تعويضات التنقل لاعضاء لا فائدة و لا قيمة لتنقلهم…و ما يتم تخصيصه من موارد لاجتماعات تستنزف وقت اجهزة كالامن و الوقاية المدنية نفسها و سيارات الإسعاف تحسبا للاندري اي طارئ!! تخصص لتدعيم الموارد اللوجيستكية و التقنية لجسم الوقاية المدنية و التحفيز المالي نظير عمل خطير ….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x