لماذا وإلى أين ؟

العنكوبت الذي لدغ ربان طائرة إسبانية ليس من المغرب (مصدر)

نشرت صحيفة فرنسية تقريرًا حول حادثة تعرض ربان طائرة “إيرباص A320” تابعة لشركة “إيبيريا” للدغة عنكبوت أثناء رحلته من دوسلدورف إلى فيغو عبر مدريد، مما تسبب في تأخير الرحلة لثلاث ساعات. وأشارت الصحيفة إلى احتمال أن يكون العنكبوت قد دخل الطائرة أثناء توقفها في مطار الدار البيضاء، معتبرة أن هذه ليست المرة الأولى التي يُشتبه فيها في دخول عناكب أو حشرات من إفريقيا إلى الطائرات.

إلا أنه وعكس ما نشرته الصحيفة الفرنسية، فإن مصدرًا متخصصًا أكد لصحيفة “آشكاين” الإلكترونية أن العنكبوت ليس مصدره المغرب، مشيرًا إلى أن البيئة البيولوجية للبلاد لا تناسب عيش هذا النوع من العناكب. 

وأضاف المصدر أن الطائرة لم تكن قادمة مباشرة من المغرب، بل مرت عبر عدة مطارات أوروبية، مما يجعل من المرجح أن يكون مصدر العنكبوت دولة أخرى، مثل إيطاليا، التي تضم بيئة مناسبة لتكاثر هذا النوع من العناكب المسمى “Lycosa tarantula”.

وتثير هذه المعطيات التساؤلات حول دقة الفرضيات التي تم تداولها في بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن دخول العناكب أو الحشرات من المغرب إلى الطائرات. فبدلًا من الاعتماد على التكهنات، كان من الأجدر الاستناد إلى بيانات علمية موثوقة لتحديد المصدر الفعلي للعنكبوت، خاصة أن أوروبا نفسها تحتوي على بيئات ملائمة لوجود مثل هذه الأنواع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
MRE 7500
المعلق(ة)
28 فبراير 2025 23:01

Dès lors qu’un Pays il est en avance sur l’autre ,par sa position de suprématie son Avis il pèse plus tout simplement au lieu de dire 1 kg de fer = 1 kg de paille

ملاحظ
المعلق(ة)
24 فبراير 2025 20:45

دائما يلصقون اي مشكلة عندهم بدولة إفريقية للتهريب والظهور امام مواطنيهم بانهم حريصون على مصالحهم وكل ما يقع فهو من الخارج

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x