لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. أزمة التراخيص تفجر مواجهات جديدة بمعبر الرابوني

تواصل مليشيات جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر احتجاز الصحراويين داخل مخيمات تندوف وتمنعهم من السفر أو التجارة خارج الأراضي التي تسيطر عليها المليشيات داخل التراب الجزائري.

في هذا الإطار، كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ”منتدى فورساتين”، أن معبر الرابوني شهد مجددا احتجاجات عارمة من طرف الصحراويين، بسبب منع المئات من المواطنين من العبور نحو الأراضي الجزائرية، حيث قررت عدد من العائلات الصحراوية الإعتصام بسياراتهم أمام المعبر، احتجاجا على حرمانهم من حقهم في حرية التنقل.

وأكد المصدر المذكور أن عضابات البوليساريو تدخلت بعنف وقوة لمنع المحتجين من العبور صوب الأراضي الجزائرية، ما خلق أزمة كبيرة شبيهة بالتي حدث قبل أيام حين خرجت مظاهرات حاشدة للمطالبة بحرية التنقل ورفع القيود المفروضة على الصحراويين المحتجزين، إلا أن رد البوليساريو كان بالقمع الذي نتج عنه وقوع إصابات بالغة في صفوف المحتجين.

وأوضح “فورساتين” أن مليشيات البوليساريو اعتقلت خمسة متظاهرين واقتادتهم إلى أحد ما يسمى “المقرات الأمنية” بالرابوني، مشددا على أن قيادة البوليساريو “لا تملك أي حلول للأزمات الداخلية سوى القمع والتضييق على الحريات، في ظل صمت دولي عن هذه الانتهاكات المستمرة ضد الصحراويين بمخيمات تندوف”.

وكانت مخيمات تندوف قد شهدت قبل أشهر معدودة، محاولات للهروب الجماعية، حيث توجهت العائلات الصحراوية بأعداد كبيرة نحو المناطق العازلة وموريتانيا، في محاولة للهروب من الظروف المعيشية المزرية داخل المخيمات التي تديرها جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر.

وبعدها رضخت السلطات الجزائرية لضغط الصحراويين من أجل استصدار تراخيص لمغادرة المخيمات، حيث أمرت قيادة البوليساريو حل المشكل في أقرب الأوقات خوفا من ازدياد أعداد المغادرين للمخيمات والمحتجين على حدودها.

وجرى الإتفاق حينها على السماح باستصدار 200 ترخيص تنقل كل يوم بدل 120 سابقا، مع زيادة حمولة السيارة 700 كلغ بالنسبة للتجار وحمل 1400 لتر من المحروقات لكل سيارة، إلا أن عصابة البوليساريو سرعان من تراجعن عند ذلك ما أعاد المشكل من جديد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x