2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الكشف عن الأسباب التي أطاحت بأحيزون من عرش اتصالات المغرب بعد 27 سنة (خبير اقتصادي)

في تحول لافت، أعلن مجلس الرقابة لشركة اتصالات المغرب، اليوم الثلاثاء، عن تعيين محمد بنشعبون رئيسًا لمجلس الإدارة الجماعية خلفًا لعبد السلام أحيزون، الذي شغل هذا المنصب لما يقارب 27 عامًا. القرار يطرح العديد من التساؤلات حول خلفياته، وأبعاده الاستراتيجية، وما إذا كان مجرد نهاية طبيعية لمسيرة طويلة أم أنه يعكس تحولات أعمق داخل واحدة من أكبر الشركات في المغرب وإفريقيا.
في السياق ذاته، يرى الخبير الاقتصادي، ادريس الفينة، أن تعيين محمد بنشعبون على رأس اتصالات المغرب خلفا لعبد السلام أحيزون ” لم يكن مفاجئا”، أولا لكون أحيزون ”عَمر طويلا” في منصبه.
وأوضح الفينة، متحدثا لجريدة ”آشكاين” عن الدواعي التي قد تكون وراء هذا التعيين، أن رقم معاملات اتصالات المغرب، خلال العشر سنوات الأخيرة ظل ”جامدا”، كما أن العروض الجديدة لخدمات الشركة ظلت هي الأخرى جامدة خصوصا على مستوى الجيل الخامس ”5G”، إضافة إلى ”المشاكل العديدة التي باتت تعيش على وقعها فروع اتصالات المغرب في افريقيا”، دون إغفال الذعيرة الكبيرة التي صدرت، مؤخرا، في حق الشركة،
وأضاف ذات الخبير الاقتصادي ورئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن كل هذه العناصر مجتمعة ”سرعت من التغيير” الذي وقع على مستوى رأس اتصالات المغرب التي تعتبر من أكبر المقاولات المغربية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا.

على المستوى الرسمي، أشار البلاغ الصحفي الصادر عن اتصالات المغرب، إلى أن انتهاء فترة ولاية أحيزون كان السبب المباشر وراء التغيير. ومع ذلك، يرى الخبير الاقتصادي الفينة، أن قراءة معمقة للقرار تكشف أن المسألة ”تتجاوز مجرد تداول إداري طبيعي. فمن جهة، يمكن اعتبار القرار جزءًا من عملية تجديد داخل المؤسسة، حيث تحتم طبيعة الشركات الكبرى استقدام قيادات جديدة لضخ دماء جديدة في استراتيجياتها. لكن من جهة أخرى، فإن تعيين بنشعبون – وهو شخصية بارزة في المجال المالي والاستثماري – يوحي بأن الأمر يحمل أبعادًا استراتيجية وسياسية واقتصادية”.
رغم الإشادة التي حظي بها عبد السلام أحيزون لدوره البارز في توسيع نطاق المجموعة في إفريقيا، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تكون دفعت إلى عدم تمديد ولايته. أولًا، واجهت اتصالات المغرب تحديات قانونية وتنظيمية مرتبطة بقوانين المنافسة، مما شكل ضغطًا متزايدًا على الشركة. ثانيًا، في ظل التحولات التكنولوجية السريعة، أصبح من الضروري أن تتبنى الشركة نهجًا جديدًا في القيادة يواكب التحول الرقمي. وأخيرًا، لا يمكن إغفال أن القرارات الكبرى المتعلقة بالشركات الاستراتيجية تتأثر أيضًا بتوازنات سياسية واقتصادية عليا، خاصة عندما يكون البديل شخصية بحجم محمد بنشعبون، الذي يمتلك سجلًا حافلًا في إدارة الملفات المالية والاستثمارية. يضيف الفينة.
اختيار بنشعبون لهذا المنصب ليس ”مجرد صدفة”، بحسب المتحدث، بل يحمل دلالات قوية حول مستقبل اتصالات المغرب. بخلفيته القوية كوزير مالية سابق ورئيس للمجموعة المصرفية البنك الشعبي، فإنه يمتلك القدرة على إعادة هيكلة الاستثمارات، وإدارة الموارد المالية بكفاءة أكبر. كما أن خبرته في الإصلاحات الاقتصادية الكبرى – مثل دوره في إطلاق صندوق محمد السادس للاستثمار – تعزز موقعه كقائد قادر على إعادة تعريف أولويات الشركة المالية والتوسعية. ومن شأن هذا التحول أن يعكس نهجًا جديدًا في إدارة المؤسسة، حيث سيعتمد على مقاربات مالية واستثمارية أكثر مرونة وجرأة، بدلاً من التركيز التقليدي على تطوير البنية التحتية التقنية فقط.
وأضاف الفينة أن تداعيات هذا التغيير لن تكون محصورة في المستوى الإداري فقط، بل قد تمتد إلى الاستراتيجية العامة لاتصالات المغرب، لافتا إلى أنه ”من المحتمل أن نشهد تحولات في هيكلة الاستثمارات، وتركيزًا أكبر على الاندماج مع قطاعات مالية وتقنية جديدة، وهو ما قد يؤدي إلى تعزيز الشراكات مع مؤسسات مالية دولية، وإعادة ضبط التوازن بين النمو المحلي والتوسع الخارجي. كما أن الإدارة الجديدة قد تقوم بإعادة هيكلة داخلية لتواكب التحولات الجديدة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها التحول الرقمي، والتنافس المتصاعد في قطاع الاتصالات”.
وشدد الخبير الاقتصادي عينه على أن رحيل عبد السلام أحيزون عن قيادة اتصالات المغرب “ليس مجرد تغيير إداري تقليدي، بل هو بداية مرحلة جديدة في مسار الشركة. اختيار محمد بنشعبون يبرز توجهًا نحو نهج مالي واستثماري أكثر تعقيدًا وديناميكية، بما يتناسب مع التحديات المستقبلية التي تواجه قطاع الاتصالات والاقتصاد المغربي ككل. الأيام القادمة ستكشف مدى تأثير هذا القرار على أداء اتصالات المغرب، ومكانتها التنافسية في السوق المحلية والإفريقية”. وفق الفينة.
تحية طيبة للجميع هناك عدة ملاحظات في محلها من ضمنها ذاك الركوض لمدة طويلة لم تقدم اتصالات المغرب آي جديد بخصوص العروض او تغيير في اشهاراتها التي تعاد فيها نفس الاسطوانة ونفس الوجوه كما أن دعمها للجمعيات النشيطة في مجالات أخرى غير مرغوب فيها فقط بعض الفرق الرياضية وبعض أندية ألعاب القوى لحاجة في نفس يعقوب ووووو…..
الواقع أن بقاء السيد أحيزون عبد السلام على رأس شركة الاتصالات الكبرى في المملكة لمدة 27 سنة هو في حد ذاته أمر غريب؟
لان الظروف الاقتصادية والتكنولوجية العالمية كانت تتطلب تغييرا لرئيس اتصالات المغرب كل خمس سنوات لا سيما وأن التكنولوجيا العالمية عرفت طفرة كبيرة في العقدين الماضيين!
ويجب إلا ننسى أن مثل الأمر وقع في مجال التعليم ولم ينتبه له أحد حتى مرت عقود من الزمن دون ان يكون هناك تقييم للبرامج ذات الصلة، وأخص بالذكر برنامج العشر سنوات الفاشل الذي خرج بالميثاق الوطني للتكوين وتبعه البرنامج الاستعجالي لمدة خمس سنوات دون أن يكون هناك تقييم للبرنامجين في وسط الفترة وبعدها؟
كيف يعقل أن تمر 27 سنة على رئاسة شركة اتصالات المغرب والحال أن نفس الوجوه ونفس طريقة العمل هي السائدة اللهم ما كان من بعض الرتوشات هنا وهناك لم تضف شيئا لصندوق الشركة ولا للمتعاملين من حيث الجودة؟
التحول من موظف الى اقطاعي
إذا لم يقم الرئيس الجديد باجرائات فيما يخص العروض التنافسية فلايمكن للشركة أن تستعيد قوتها في ظل المنافسة الشرسة ل انوي واورنج لأننا رأينا فئة كبيرة من المواطنين التجأت إليهما بسبب عروضهما المغرية للتعبئة والفرفي التي تهم هذه الفئة الضعيفة والمتوسطة من المواطنين
حين يعمر الشخص طويلا على هرم مؤسسة ما، تتشعب اطماعه، وتتكاتر شبكاته، وتقل انجازاته، وفي الحركة بركة،
Iwa almo7assaba???
اكبر شركة في افريقيا ممكن اما المغرب لا أظن لأن صبيبها اصبح دب الحلزون وسط شركات اخرى منافسة.
نتمنى ان يرحل عن جامعة العاب القوى