لماذا وإلى أين ؟

اعتداء “خطير وغادر” على شرطي بمحكمة العرائش (نقابة)

أثار الاعتداء على شرطي مكلف بالحراسة داخل المحكمة الابتدائية بالعرائش استنكارًا واسعًا، خاصة من طرف المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل، الذي وصف الحادث بـ”الخطير والغادر”. 

ووفقًا لبيان النقابة توصلت به “آشكاين”، فقد تعرض الشرطي لاعتداء جسدي ونفسي من قبل أحد المقدمين أمام العدالة أول أمس الاثنين 24 فبراير الجاري، وهو ما اعتبرته النقابة مساسًا بسلامة رجال الأمن العاملين في المحاكم، مؤكدة على ضرورة التصدي لمثل هذه السلوكيات بحزم.

وأكد بيان المكتب المحلي للنقابة أن الواقعة تعكس تنامي سلوكيات التهور والجرأة لدى بعض الماثلين أمام العدالة، الذين أصبحوا يشكلون خطرًا ليس فقط على موظفي المحاكم، بل على عموم المواطنين.

كما شدد البيان على أن هذا الاعتداء لا يستهدف الشرطي فقط، بل يمس جميع مكونات العدالة، مطالبًا الجهات المسؤولة بتطبيق القانون بحزم وإنزال أشد العقوبات على المعتدي ليكون عبرة لغيره.

وأعلن المكتب المحلي تضامنه الكامل مع الشرطي المعتدى عليه، مؤكدًا دعمه لجميع العاملين في المحكمة، خاصة هيئة كتابة الضبط، التي وصفها بأنها العمود الفقري لسير العدالة. كما أشاد البيان بتضحيات موظفي العدل، مثنيًا على الدور الكبير الذي يقومون به لضمان حقوق المواطنين وتحقيق العدالة بكل تفانٍ وإخلاص.

ودعت النقابة الديمقراطية للعدل ”جميع مناضليها إلى التحلي بروح المسؤولية واليقظة، مشددة على ضرورة الالتفاف حول إطارهم النقابي لحماية حقوقهم والدفاع عن سلامتهم المهنية”.

كما أكدت على ”استمرارها في النضال من أجل تحسين ظروف العمل داخل المحاكم، وضمان بيئة آمنة لكل العاملين في المرفق القضائي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
26 فبراير 2025 11:29

الشرطي اصبح عضوا في النقابة الديمقراطية للعدل، الله يبارك، ليت الشرطة تصبح لها نقابة مستقلة كما في الديمقراطيات الكبرى.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x