2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أسباب وتداعيات إلغاء نحر أضحية العيد في المغرب أربع مرات

لم يكن القرار الذي اتخذه الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، القاضي بإلغاء شعيرة الأضحية، حدثا نادرا في تاريخ مغرب ما بعد الإستقلال، بل تكرر في عدة مناسبات، وكانت الدواعي مرتبطة دائما بظروف اقتصادية أو مناخية قاسية.
أول إلغاء بسبب الحرب مع الجزائر
أول إلغاء لأضحية العيد في تاريخ المغرب الحديث، كان سنة 1963 في عهد الملك الحسن الثاني، وذلك خلال فترة “حرب الرمال” بين المغرب والجزائر، أدى النزاع إلى أزمة مالية خانقة استنزفت موارد البلاد. لمواجهة الوضع الحرج، أُلغيت الشعيرة كإجراء استثنائي يهدف إلى تقليل الضغط الاقتصادي.
تداعيات برنامج التقويم الهيكلي
خلال سنة 1981 اتخذ إجراء مماثل جراء أزمة اقتصادية خانقة ناجمة عن تداعيات برنامج التقويم الهيكلي وموجات جفاف شديدة. تأثرت الثروة الحيوانية بشكل كبير، حيث انخفضت أعداد الماشية وارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ. أصدر الملك الحسن الثاني حينها قرارًا بإلغاء ذبح الأضاحي في محاولة لحماية الاقتصاد الوطني.
رغم الالتزام النسبي بالقرار، ظهرت معارضة من بعض الفئات التي لجأت إلى الذبح سراً أو بطرق رمزية.
ولم يمر قرار إلغاء الأضحية في عام 1981 مرور الكرام، حيث شهدت بعض المناطق تمردًا ورفضًا لهذا القرار.
الجفاف مرة أخرى
آخر مرة يتم فيها إلغاء الأضحية في عهد الحسن الثاني كان سنة 1996، وكان يهدف إلى التخفيف من تبعات الجفاف القاسي الذي اجتاح المملكة خصوصا في 1995، والذي أثر على القطاع الفلاحي والثروة الحيوانية، اتخذ الملك الحسن الثاني قرارًا ثالثًا بإلغاء الشعيرة.
و لتخفيف أثر القرار على المغاربة، أعلن أنه سيذبح أضحية نيابة عن الشعب، لكن استمرت بعض ممارسة الذبح بشكل فردي في بعض الحالات.
وقد وجه الملك الحسن الثاني وقتها رسالة إلى الشعب المغربي، أوضح فيها أن “ذبح الأضحية سنة مؤكدة، لكن إقامتها في هذه الظروف الصعبة من شأنه أن يتسبب في ضرر محقق”. وأشار إلى أن ذبح الأضاحي سيؤثر على مخزون المغرب منها، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار الذي سيضر بالعديد من الأسر المغربية.
أول مرة في عهد محمد السادس
في قرار جديد وغير مسبوق خلال حكم الملك محمد السادس، أعلن يوم الأربعاء 26 فبراير 2025 عن إلغاء شعيرة ذبح الأضحية لهذا العام.
جاء القرار بعد سنوات متواصلة من الجفاف الذي أثر بشكل عميق على أعداد الماشية ورفع أسعارها إلى مستويات صعبة على غالبية المغاربة، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود.
في رسالة وجهها الملك إلى الشعب المغربي، أوضح الملك أن الهدف من القرار هو تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين.
وأعلن أنه سيذبح أضحية نيابة عن الأمة، وسيرا على سنة النبي، وفقا لما جاء في الرسالة الملكية التي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
يشار إلى أن الدعوات إلى إلغاء شعيرة ذبح الأضاحي في المغرب، تتجدد كل عام، خلال السنوات الأخيرة، بسبب المشاكل الاقتصادية وارتفاع الأسعار. وقد ارتفعت هذه الأصوات بشكل ملحوظ، بسبب موجة الجفاف التي ضربت البلاد، والغلاء غير المسبوق الذي تشهده الأسواق.
ياقوم
قال تعالي( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )
وقال تعالى{ ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب }
الله المستعان ويهدينا ويهديكم
وااا السي الصحفي راه من ابجديات اللغة العربية وتبسيط المقال او الموضع وشرحه هو طرحه يعني الغاء شعيرة عيد الاضحى وليس إلغاء عيد الاضحى لان العيد لن يلغى بالذبيحة هي من ألغيت