2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكد مربو الأغنام على أن إعلان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق ، أمس الأربعاء 26 فبراير 2025، عن قرار المغرب بشكل رسمي إلغاء أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، يُعد “إعلانا مفاجئا وسيدخل العديد من الكسابة للسجن”.
وجاء في رسالة الملك التي نقلها أحمد التوفيق خلال إعلانه إلغاء شعيرة العيد يأتي “أخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود”.
وفي هذا السياق، أوضح عضو الجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز، نائب رئيس تجمع اولاد فنان اولاد بوغادي لمربي الأغنام والماعز بإقليم خريبكة، ورئيس جمعية حماية وتوزيع المستهلك بالرباط، محمد الصالحي، أنهم “لم يمانعوا أو يتحفظوا على إلغاء شعيرة العيد إذا كان لا بد ولزاما إلغاؤها، في حال كان أثرها سيكون إيجابيا على الاقتصاد المحلي وأمور أخرى”.
وشدد الصالحي، في حديثه لـ”آشكاين”، على أن “ما يتحفظون عليه هو أن عددا من المتضررين من شعيرة العيد، لم يتم إشعارهم من قبل، لأن الكسابة في هذه الفترة أدخلوا أغنامهم للاسطبلات وربوا القطيع تهييئا للعيد، وهناك من وصلت ديونه إلى 50 مليون سنتيم، وأقلهم من لديه 20 مليون سنتيم، علاوة على ما ستعرفه عدة مهن مصاحبة لهذه الشعيرة من كساد بسبب هذا القرار من بائعي التبن والفحم وغيره”.
وأبرز المتحدث أن “المشكل المطروح حاليا هو ضرورة اتخاذ الحكومة للتدابير العاجلة تجاه الكسابة، لأن المربين سبق لهم التنبيه إلى أن عودة القطيع الوطني لمستواه الوطني رهين بالكساب المحلي، وأن الاستيراد لن يجدي نفعا، لأن دخول الحكومة في خطوة الاستيراد تبين أنه لم يكن بطريقة منطقية أو لم تتخذ معه تدابير قانونية وفي المستوى المطلوب وتبين وجود خلل”.
وتابع أنهم ” مع استبدال الاستيراد بإلغاء شعيرة العيد إذا كان سيعود بالنفع على البلاد سواء اجتماعيا أو اقتصاديا”، معتبرا أن “الخطير في الأمر هو هذا الإعلان المفاجئ للكسابة، إذا كان يجب أن يسبقه تواصل وتصاحبه تدابير موازية ومساعدات مالية للكسابة، خاصة أن هذه الفئة هي المعول عليها لتنمي لقطيع في المستقبل وتعيد المياه لمجاريها فيما يتعلق باللحوم الحمراء”.
وأكد المتحدث أنه “من اليوم هناك عددا من الكسابة سيدخلون السجن نظرا لأن لديهم ديونا ومترتبات، لأن كل كساب يأخد من الموردين الأعلاف وغيرها بضمانات وكمبيالات والتزامات، وبعد هذا الإعلان عن إلغاء العيد سيشرعون في دفع الكمبيالات إلى الجاهات المختصة”.
وخلص إلى أنه “من الضروري أن تعجل الحكومة بتدخلها، نظرا لأن الوضع صعب، خاصة في غياب كلأ وارتفاع الكلفة إلى ما يفوق 150 في المئة”.
يذكر أن الإعلان عن إلغاء شعيرة العيد، جاء بعد فترة وجيزة من كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، عن وجود “نقص حاد في أعداد القطيع الوطني خلال الوقت الراهن بنسبة تناهز ٪38 مقارنة بسنة 2016 التي عرفت إجراء الإحصاء الوطني للفلاحة.
وقال البواري، خلال الندوة الصحفية التي تعقب انعقاد المجلس الحكومي، الخميس 13 فبراير 2025، إن “هذا النقص الحاد على مستوى أعداد القطيع الوطني أثر بشكل مباشر على إنتاج اللحوم وأسعارها، مشيرا إلى أن “المغرب كان يشهد ذبح ما يقارب 230 ألف رأس في السنوات العادية، أما اليوم فالمملكة تشهد ذبح ما بين 130 ألف و140 رأس بما في ذلك ما يتم استيراده”.
ومضى المسؤول الحكومي في بسط المعطيات الرقمية، مؤكدا أن “شهر يناير الماضي وبداية شهر فبراير الجاري شهدت وثيرة استيراد رؤوس القطيع طفرة نوعية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية نظرا للعجز في انتاج القطيع محليا، مضيفا أن الفترة المشار إليها شهدت استيراد 21،800 ألف من رؤوس الأبقار و134 ألف من رؤوس الأغنام و700 طن من اللحوم الحمراء”، وهي المؤشرات التي اعتبرها مربو الأغنام آنذاك “منطقية لإلغاء العيد”.
أيها الكسابة وسماسرة الحولي،إذا لم تكن لكم القدرة المالية على الإستثمار في هذا المجال،لماذا تتعلقون بما ليس لكم عليه قدرة؟ولفتو تربحو بدون أن تستثمروا ولو درهم.كلشي من البنك وتشنقو على عباد الله وتربحوا مالا مريبا. الآن فضحكم الله وحان وقت العقاب، إوا خلصو.
كانوا سيدخلون المواطنين السجن بسبب القروض
كفى شجعا .يجب المحافظة على ما تبقى من القطيع
المرجوا تصحيح المقال الشناقة وليس الكسابة اما الكسابة هم كذالك ضحية الشناقة
نتمنى للفلاح المغربي الرقي وليس السجن اما السماسرة والشناقة وكل من كان يزيد على قوت الدرويش والفقير المغربي ويرفع الاثمان الى أعلى مستوياتها نتمنى من الله وهدا رمضان ان يعدم اويحكم بالمؤبد فهو ليس وطني وليس مواطن صاح مثله مثل السارق زمن الزلزال بالنسبة لي الإعدام خفيف عليه اريد اكثر اشنقه امام الملاء