لماذا وإلى أين ؟

كما نشرت “آشكاين”.. جرافات السلطات تهدم بنايات بكورنيش تغازوت (صور+فيديو)

شرعت الجرافات التابعة لسلطات أكادير إداوتنان، اليوم الخميس 27 فبراير الجاري، في هدم مجموع من البنايات على مستوى كورنيش قرية تغازوت السياحية بسبب “الترامي على الملك العمومي البحري”.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن عملية الهدم ستشمل في المرحلة الأولى كل البنيات التي توجد في الملك العمومي البحري؛ خاصة في ما يتعلق بالمساحات التي سيمر منها مشروع ربط قرية تغازوت بمنتجع تغازوت باي السياحي عبر كورنيش يمتد من جماعة أورير إلى غاية منطقة المضربة بتغازوت.

المعطيات ذاتها، أكدت أن كل البنايات التي تتواجد في الأماكن التي سيمر منها الكورنيش سيتم هدمها في المرحلة الأولى، حتى يتم الشروع في استكمال بناء المشروع المذكور.

أما المرحلة الثانية، وفق معطيات حصرية توصلت بها “آشكاين”، فستكون بعد استكمال بناء الكورنيش، حيث سيطالب كل أصحاب البنايات والمقاهي التي توجد بكورنيش تغازوت والتي تدخل في إطار الملك العمومي البحري بتسوية وضعيتهم القانونية، وإلا سيتم اللجوء من جديد إلى عملية الهدم.

وكانت السلطات المختصة قد وضعت علامات على مجموعة من البنايات والمقاهي التي ستهدمها الجرافات، وأبلغت أصحابها بقرارات الهدم الصادرة عن السلطات المعنية.

يأتي هذا بعد أيام معدودة من هدم أوكار ومساكن كانت تستغل منذ عشرات السنوات في الإحتفاظ بوسائل مماسة رياضة ركوب الموج على مستوى الجماعة الترابية لأورير، وبعد هدم مجموعة من البنايات بمنطقة إمي ودار شمال أكادير.

وكان المدير الإقليمي للتجهيز والماء بأكادير؛ محمد العوني، قد كشف أسباب الشروع في عملية الهدم التي تعرفها عدد من المناطق الساحلية بأكادير، مشيرا إلى أن الأهمية الاقتصادية والسياحية لشواطئ أكادير دفعت العديد من الفاعلين الاقتصاديين للإهتمام بها، “مما يستوجب على السلطات اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها من الاستغلال العشوائي”.

ووفق تصريح توصلت به صحيفة “آشكاين”، فإن الملك العمومي البحري يحظى باهتمام كبير من مختلف الجهات، ويُمكن الترخيص باستغلاله الخاص إذا لم يتعارض مع الغرض المخصص له مع احترام الضوابط القانونية، مشددا على أن الشواطئ باعتبارها جزءً من الملك العمومي البحري، تخضع لوصاية وزارة التجهيز والماء، ومصالحها مخولة بالتدخل لحماية هذا الملك واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الممارسات السلبية تجاهه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x