2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب مدير مؤسسة تعليمية بتيزنيت إعفاءه من مهامه بسبب “تكليفه من طرف مدير إقليمي لحراسة ابنة مسؤول بالعمالة وترك رئاسة الامتحان”.
ووجه مدير ثانوية النور بإقليم تيزنيت “ص.ق” مراسلة إلى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بتزنيت، يطالبه فيها بإعفائه من مهامه الإدارية والتربوية، بسبب تكليفه بمهمة وصفها نقابيون تحدثوا لـ”آشكاين”، بـ”السابقة”.
وقال المدير “ص.ق”، إنه “أصبح محط سخرية بسبب تعاملكم (يقصد المدير الإقليمي) غير اللائق خلال الامتحان الموحد الجهوي لسنة 2024 حيث كلفتموني بترك رئاسة الامتحان والتفرغ لمراقبة خروج ابنة أحد موظفي العمالة الاقليمية”.
وشدد المدير التربوي، في مراسلته التي تتوفر “آشكاين” على نظير منها، على أنه “مع كل ما رافق هذا الأمر من عدم احترام عاشه خلالها احلك فتراته المهنية، حيث اهتزت صورته ومكانتي الاعتبارية بين زملائه الإداريين بل وحتى أمام أعوان الشركة”.
وتابع أنه “لتخطي هذه الضغوط وتجاوز هذه المحن تم تشخيصه من طرف طبيب نفسي بانهيار عصبي حاد، لكنه أثرت على نفسه العمل عوض الراحة”.
وفي سياق متصل، عبرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتيزنيت عن إدانتها لما وصفته بـ”السلوك الشاذ للمدير الإقليمي في حق مدير الثانوية الإعدادية النور الذي يرقد حاليا بإحدى المصحات الخاصة بأكادير، مطالبة الوزارة الوصية بإيفاد لجنة لافتحاص التدبير المالي والإداري للمديرية الاقليمية”.
وشددت النقابة على أن “واقعة تسخير مدير الثانوية الإعدادية النور لحراسة ابنة مسؤول بعمالة الاقليم أثناء الامتحانات الإشهادية”، معتبرة ذلك “سعيا منه إلى التقرب من دوائر السلطة والمال، حتى وإن كان على أنقاض المنظومة وعلى كرامة نساء ورجال التعليم”، داعية منخرطيها “للاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية صونا لكرامة نساء ورجال التعليم بالإقليم”.
من جعل نفسه عظما اكلته الكلاب..من هان يسهل الهوان عليه…ما لِـــــــجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ
كلام فيه خلط كثير ..مديرية..شركة…صيغة المتكلم…الجمع،،،!!
مهزلة بجميع المقاييس .ولماذا سكت طول هاته المدة ونطق
تلك الاهانة لذلك الإطار التربوي كانت مقصودة.
و الهدف اصبح معروفا للشعب المغربي.
اولا: نهين و نحتقر رجل التعليم.
ثانيا: هبة رجل التعليم تضمحل، بل تزول مع الوقت من المجتمع.
و التلميذ ، طبعا هو جزء من هذا المجتمع، سوف لن يهتم بما يقوله رجل التعليم في الفصل الدراسي.
و بالتالي، المدرسة سوف تخرج لنا اجيالا من الضباع، و سنلوم رجل التعليم على جودة هذا المنتوج.
و هذه هي سياسة تحطيم المجتمع من الداخل و الصاق التهمة برجل التعليم الذي في الحقيقة هو أحد ضحايا تلك السياسة الجهنمية.