2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار تأسيس مدير ميناء طنجة المتوسط لشركة استشارات فنية متخصصة في إدارة الخدمات المينائية بمدينة فالينسيا الإسبانية جدلًا واسعًا، خاصة وأن ميناء فالينسيا يعد من أكبر المنافسين لميناء طنجة المتوسط.
وفي هذا السياق، وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سؤالًا كتابيًا إلى وزير النقل واللوجيستيك، مطالبًا بتوضيحات حول إنشاء الشركة المذكورة، وحول التدابير المتخذة لحماية البيانات الاستراتيجية ومنع أي استغلال محتمل لها من قبل جهات أجنبية.
وقالت النائبة البرلمانية عائشة الكرجي، في سؤالها الكتابي، أن “تأسيس مدير ميناء طنجة المتوسط لشركة متخصصة في تقديم خدمات الاستشارات الفنية في إدارة الخدمات المينائية بمدينة فالينسيا الإسبانية أثار جدلاً واسعاً، بالنظر إلى حساسية المعطيات المرتبطة بالبنية التحتية المينائية الوطنية، وضرورة الحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بتسيير هذه المرافق الحيوية”.
وأضافت البرلمانية، أنه “وفي هذا السياق، تتزايد المخاوف بشأن إمكانية تسريب أو نقل بيانات حصرية قد تؤثر على الأمن الاستراتيجي والاقتصادي للمملكة، خاصة أن الموانئ تعتبر أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني والتبادل التجاري الدولي”.
ومنه سائلت الكرجي وزير النقل واللوجستيك، حول “الإجراءات التي تعتمدها الوزارة لضمان حماية المعطيات الاستراتيجية المتعلقة بإدارة الموانئ المغربية ومنع تسريبها، فضلا عن إمكانية وجود بنود قانونية أو تنظيمية تمنع تكرار مثل هذه الحالات، وتضمن عدم استغلال الخبرات المكتسبة في الموانئ المغربية لصالح جهات أجنبية”.
وكانت مصادر إعلامية إسبانية قد نشرت خبر تأسيس المدير العام لميناء طنجة المتوسط، حسن عبقري، لشركة خاصة في فالنسيا الإسبانية تحمل اسم “New Port Consulting 2024″، والتي ستعمل في مجال تقديم الخدمات الاستشارية والإدارية في القطاع المينائي، وذلك وفقًا لما ورد في النشرة الرسمية للسجل التجاري الإسباني.
الشركة التي تطرقت “آشكاين” لتفاصيل تأسيسها في مقال سابق، أنشأت برأسمال رمزي قدره يورو واحد، بدأت نشاطها رسميًا في 13 يناير المنصرم، وتتخذ من وسط مدينة فالنسيا مقرًا لها.
وبالإضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية في المجال المينائي، ستنشط الشركة أيضًا في شراء وإدارة وتحويل واستغلال العقارات الحضرية والزراعية، باستثناء عمليات التأجير المالي.
PAS POSSIBLE DE CONTINUER à lui faire Confiance , il ne peut plus continuer à gérer un pole économique d’une sensibilité majeur pour le Maroc
voila l’avis d’un simple citoyen marocain
خيانة