2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قرر المجلس الإداري لميناء طنجة المتوسط، خلال اجتماع طارئ عقد يوم أمس الخميس، عزل المدير العام للميناء حسن عبقري من منصبه، وذلك على خلفية معلومات متداولة تشير إلى ارتباطه بتأسيس شركة في إسبانيا. هذا القرار جاء في ظل تزايد الجدل حول إمكانية استغلاله لمنصبه لتحقيق مصالح شخصية خارج نطاق مهامه الرسمية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن تأسيس عبقري لشركة استشارية متخصصة في شؤون الموانئ بمدينة فالنسيا، أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذه الأنشطة على مهامه في ميناء طنجة المتوسط، وما إذا كانت تشكل تضاربًا في المصالح يتعارض مع مقتضيات الشفافية والنزاهة، مما قاد المجلس الإداري للميناء إلى اتخاذ قرار العزل في حقه.
وفي السياق الذي رأت فيها مصادر من إدارة الميناء أن “تولي منصب إداري رفيع في منشأة استراتيجية مثل ميناء طنجة المتوسط يستوجب التزامًا صارمًا بمبدأ الحياد، حيث يُعد أي نشاط تجاري خارجي قد يتداخل مع المصالح المهنية للميناء”. فقد اعتبرت مصادر أخرى، أنه “في غياب تأكيد رسمي للمعطيات حول إنشاء شركة بإسبانيا، وحول تعارض نشاطها مع نشاط الميناء المتوسطي، فإن أي قرار توقيف في حق المعني يعد متسرعا، خاصة وأنه كان في قلب النجاحات التي حققها ميناء طنجة المتوسط في السنوات الأخيرة، فضلا أن شركة رأسمالها أورو واحد لا تعد استثمارا خارجيا”.
وفي ظل استمرار التحقيقات حول خلفيات تأسيس الشركة في فالنسيا ومدى تأثير ذلك على إدارة الميناء، أكدت المصادر، أنه قد تقرر تعيين إدريس العرابي كمدير مؤقت للميناء إلى حين اختيار خليفة رسمي لعبقري. ومن المنتظر أن يكشف التحقيق عن معطيات جديدة قد تحدد طبيعة التهم الموجهة للمدير المعزول.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم ان هذا منكر حسبنا الله ونعم الوكيل نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة يارب آمين.
Bravo 👏
نتمنى ان تكون هذه خطوة اولية نحو القطع مع تداخل المصالح في حكومة اخنوش.