2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عبدو مول الحوت يخلق حالة استنفار في أسواق مراكش

تشهد مختلف الأسواق بمدينة مراكش حالة استنفار خلال هذه الأيام، بسبب كثرة لجان المراقبة التي تفتحص المحلات التجارية وتقف على احترامها للضوابط القانونية المعمول بها، بعد أيام من الجدل الذي أثاره شاب يبيع السردين بـ5 دراهم للكيلوغرام الواحد.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن سلطات مراكش قرر، عقب الجدل الذي أثاره الشاب عبد الاله العجوط بائع السمك بمراكش؛ المعروف بـ”الجابوني”، الذي يبيع السردين بخمس دراهم وسط المدينة الحمراء، (قرر) تكثيف حملات المراقبة في مختلف أسواق مراكش لمكافحة المضاربات والتلاعبات في أسعار المواد الغذائية.
المعطيات ذاتها، أكدت أن هذه الحملات التي تشنها لجان المراقبة والتي تتزامن مع حلول شهر رمضان، جاءت تفاعلا مع الغضب الذي أعربت عنه فئة واسعة من المواطنين وتذمرهم من غلاء الأسعار بسبب كثرة الوسطاء، وتهدف لضبط الأسعار وضمان جودة وسلامة المنتجات المعروضة للبيع، من خلال مراقبة الجودة وإعداد لائحة مرجعية للأسعار ومراقبة الالتزام بها.
يشار إلى أن مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب ضجت بنقاش حول أسعار السردين قبيل أيام من شهر رمضان الذي يقبل فيه المغاربة على شراء مختلف أنواع الأسماك، بعد انتشار شريط فيديو لشاب من مدينة مراكش يبيع السردين بسعر 5 دراهم فقط للكيلوغرام، في وقت تشهد فيه الأسواق المغربية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار هذا المنتوج قد تصل إلى 30 درهم للكيلوغرام.
العرض الذي يقدمه الشاب على منصات “التيك توك”، خلق نقاشا بين من يرى أن العرض حقيقي وواقعي لأنه يقاطع “السماسرة” الذين يرفعون أسعار مختلف المواد الغذائية من أجل الربح الفردي ويتعامل مع المهنيين بشكل مباشر، ومن يعتبر أن الأسعار المعلنة من طرف الشاب هي “أسعار المواقع” أما الواقع فلا يمكن أن ينزل ثمن السردين عن 15 درهما، وبالتالي فهذه مجرد خطة “ماركوتينغ” لاستقطاب الزبناء.
الحمد لله التي بنعمته تتم الصالحات…. ونحن نلتمس من سلطات المراقبة ان تشمل الموثفين العقارات والمستشفيات الخصوصية وشركات الأدوية والااحه طويله والله المستعان على ما تصفون أرباب الطاكسيات بما يعرف بالروسطه ولكم واسع النظر.
واش المضاربات تبدا عند مول الحانوت المضاربات عند الوسطاء في سوق الحملة هادو على من تيضحكوا .. حنا عارفين اذا كان عبد الاله سهل عليه الله وعندو راس المال باش يتقد الجملة من الباطو. راه كاين اللي يله تيدي معاه 500 درهم للسوق باغي يجيب طامع يجيب بيها جوج صنيدقات ديال السردين ولا الشرن يصور فيهم واحد 100 درهم
هههه قالو ا ان الشاب يستغل منصة التيكتوك فقط الاستقطاب الزبائن كخطة الماركوتينغ . شخصيا اشتري عنده السمك وبالضبط السردين بنفس الثمن الذي يعلنه عبر المنصة وهذه حقيقة وليست خرافات المواقع .
ربما هذا الشاب المراکشي لفت الانتباه إلی طاحونة جشع المضاربين التي تنهک جيوب المستهلکين بمختلف أصنافهم وطبقاتهم مما يستوجب سن قوانين جديدة أو تحيين وتکييف الموجود منها حتی يصبحا أکثر حزما وردعا وتنويع آليات المراقبة والتدخل الفوري