2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قرار جديد لمهنيي الصيد بأكادير بخصوص “الانشوبة” والسردين.. هل سيؤثر على الأسعار؟

اتفق مهنيو الصيد البحري بأكادير الخميس 27 فبراير الجاري، على تسقيف حجم المصطادات من سمك “الانشوبة” والسردين الموجه إلى السوق في حدود 10 طن، شاملة لهامش الخطأ للمركب الواحد خلال كل رحلة صيد.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فإن الإجتماع الذي احتضنته غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، حضره ممثلين عن مهنيي الصيد الساحلي وممثلين عن تجار السمك بالجملة ونصف الجملة، وممثلين عن البحارة وربابنة الصيد الساحلي؛ صنف السردين. حيث اتفقوا على تسقيف كمية المصطادات من سمك الانشوبة والسردين الموجه للتسويق.
مصادر مهنية، كشفت أن هذا الإجراء هو اتفاق عرفي مهني وقرار تنظيمي مؤقت، يهدف لتحقيق التوازن بين العرض والطلب بشكل يتيح تثمين المنتوج (باش المهنيين مخسروش)، ويحافظ على إستدامة المصيدة ويضمن تموين الأسواق (وتكون السلعة موجودة). إلا أن ذلك يطرح أسئلة حول تأثيره على الأسعار.
رئيس الإتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين، محمد الكيماوي، حمل مسؤولية الأزمة التي عرفها قطاع السمك لغرفة الصيد البحري الأطلسية باعتبار أنها المسؤولة على تنظيم القطاع وتوقف الفوضى وتسيب المضاربين الذي خلقوا الأزمة في المغرب.
ويرى الكيماوي الذي كانيتحدث لـ”آشكاين”، أن القرار الذي اتخذه المهنيين في الصيد البحري من شأنه أن يحافظ على إستدامة الثروة السمكية، لكنه لن يؤثر على أسعار السمك المرتفعة، لأن الأمر يتعلق بالفوضى التي تعم القطاع واحتلاله من طرف الوسطاء والمضاربين.
رئيس الإتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين يؤكد أن هذا الإجراء لن يؤثر على الأسعار المرتفعة لأن المضاربين والوسطاء يتحكمون بشكل كبير في قطاع الصيد البحري بالمملكة، مشددا على أن الأسعار لن تتغير في مجال قطاع الأسماك؛ وإن انخفضت لأيام لظروف معينة، فسرعان ما تعود إلى طبيعتها و”حرقها لجيوب المغاربة”.
ويرى الكيماوي أن الإجراء الذي اتخذه المهنيين سيكون مآله الفشل، لأنه شبيل بقرار الحكومي القاضي باستوراد اللحوم ورؤوس الأغنام والأبقال من الخارج من أجل الحد من ارتفاع الأسعار، فتفاجأت أنها صرفت الملايير دون أن يتحقق الهدف، بل تأكدت أن الوسطاء والشناقة هم المستفيدون من خطتها، وهذا ما سيحدث في قطاع الصيد البحري المعروف بـ”الشناقة الكبار”.
اذا لم يتعرض السوق المغربي لهزة كبرى من الشعب وييسترجع الشعب قراره بتعيين حكومة تمثله وتدافع عن مصالحه فإنه سيبقى بعيش تحت رحمة الشناقة والوسطاء وكل من استطاع الوصول لمركز قرار
السمك ملك المغاربة يتحكم فيه متنفذون !
لمحاربة الشناقة سهل جدا لا تشترو اي منتوج غال . اتركوه يخسر في مستودعاتهم
الشناق لايخاف الله عليكم محاربته
بجميع الاشكال
هذه المنهجية قد تكون ضد الخطة التي فضحت المستور.
كونتر خطة الوسطاء السماسرة على عبد الإله مول 5 دراهم( الصياد + تاجر الجملة + تاجر نصف الجملة+ تاجر ربع الجملة + البائع بالتقسيط = 30 درهم للكيلو)
الصحافي قال كل شيء الشناقة فيهم الكبار والصغار هذه الثقافة يجب أن تحارب من جهتين اولا السلطات وثانيا المستهلك كما قال عمر إذا غلت أتركوها
الله اعلم واش نيتهم استمرارية او نقص العرض للحفاظ على الغلاء ان مكروا الله خير الماكرين اللهم اجعل شرهم في نحرهم