2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بطنجة حكماً بالسجن 15 سنة ضد نزيل بمستشفى الرازي للأمراض العقلية، بعد إدانته بتهمة القتل العمد في حق أستاذ كان يتلقى العلاج بالمستشفى نفسه. وجاء الحكم بعد جلسات استمعت فيها المحكمة إلى شهادات الطاقم الطبي وحارس الأمن حول تفاصيل الواقعة التي هزّت المؤسسة الصحية.
وتشير المعطيات التي تم الكشف عنها خلال محاكمة المتهم إلى أن الضحية، وهو أستاذ يعاني من اضطرابات نفسية، تعرّض لاعتداء داخل المستشفى، مما استدعى نقله إلى مستشفى محمد الخامس، لكنه فارق الحياة متأثراً بجروحه، خاصة أنه كان يعاني من مرض السكري. كما أجمع الشهود على أن المتهم، المعروف باسم “منعم”، هو من اعتدى عليه، وهو ما أنكره الأخير، مدعياً أنه كان الضحية في الحادثة، حيث تعرض للضرب وفقد وعيه، ليستيقظ لاحقاً ويجد نفسه متهماً بالجريمة.
وأثارت القضية جدلاً حول مدى وعي المتهم أثناء وقوع الحادث، حيث زُعم في البداية أنه كان في حالة غير طبيعية وأن الجريمة ارتُكبت تحت تأثير “مسٍّ”، إلا أن المتهم نفى ذلك مؤكداً أنه هو من تعرض للاعتداء داخل الجناح، وهو ما أدى إلى تطور الأمور بشكل مأساوي.
في المقابل، دعت والدة المتهم السلطات إلى إعادة التحقيق في القضية، مشككة في طريقة إدارة المستشفى للحادث، ومتسائلة عن دور الطاقم الطبي والأمني في منع وقوع الجريمة. كما طالبت بتوفير تدابير وقائية أكثر صرامة داخل المستشفى، لضمان سلامة المرضى وحمايتهم من أي اعتداء محتمل.
كلمة حق واجب ديني و اخلاقي!!
يكفي تصفح احداث عام فقط في مستشفى الرازي في طنجة حتى نتيقن ان هذا الأخير فوضى تسيير و لا يهم ان كان الأمر بداعي الاكتظاظ او سوء التدبير لكن الاصل ان عند استحالة اداء الواجب يستطيع من كلف بالمهمة تقديم الاستقالة و شرح الدوافع برسالة مفتوحة حفظا للأمانة و واجب اطلاع الراي العام عن الوضع!!
لا ندري لماذا تتأخر الوزارة الوصية عن اتخاذ قرارات تهم هذا المركز خصوصا و نحن نشهد ارتفاعا ملحوظا في أرقام المرضى!!!