عقدة استسلام البوليساريو تقترب بوثيرة متسارعة (حركة صحراوية)

اعتبرت حركة صحراويون من أجل السلام أن “عقدة استسلام جبهة البوليساريو بدأت تقترب بوثيرة متسارعة”، مطالبة قيادة البوليساريو إلى “إعمال العقل والواقعية السياسية بدل الإستمرار في مسار لا يقول إلا إلى المجهول”.

وترى الحركة السياسية أن أعضاء قيادة البوليساريو لا عذر لهم في الإستمرار في هذا الطريق المجهول دون تحمل مسؤوليتهم السياسية والإنسانية والأخلاقية، خاصة في ظل مناخ ينذر بمخاطر جسيمة وعواقب وخيمة”، مشددة على أنه “بعد خمسين عام لم يعد هناك أي مبرر أخلاقي لمطالبة الصحراويين بمزيد من التضحية والمعاناة”.

ووفق مضمون رسالة مفتوحة، فإن الحركة المشار إليها تطالب قيادة البوليساريو بتحمل “مسؤوليتهم من خلال الإعتراف بأخطائهم أمام المأزق والتحديات القائمة”، قائلة إن “التواضع والرؤية الثاقبة هي التي تجعل من القادة عظماء وليست المكابرة والمكابدة في طريق مسدودة”.

“هناك متسع من الوقت وفرصة أخيرة لإيجاد حل مشرف يحفظ للصحراويين كرامتهم بعيدا عن عقدة الإستسلام التي يبدو أنها تقترب بوثيرة متسارعة”، تسترسبل حركة صحراويين من أجل السلام، مستدركة “لا يجب أن تفوت قيادة البوليساريو المشاركة في الحل قبل أن يفوت الأوان”.

وأكدت الرسالة على أن البوليساريو مطالبة بـ”وقف نزيف الأرواح فورا وحماية الشباب الصحراوي من الموت في حرب لا طائل منها، وتوفير فرص حقيقية لهم كما يفعل قادة الجبهة مع أبنائهم وأقاربهم”، داعية قيادة الجبهة إلى “التفكير المشترك بهدف التمييز بين الواقع المحسوس والوهم والسراب والضياع”.