لماذا وإلى أين ؟

السردين يضع وزيرة الصيد في موقف محرج (فيديو)

وقعت الوزيرة زكية الدريوش، في موقف مُحرج، وهي تتفقد أسعار السمك، أمس الأحد، في سوق الجملة بالهراويين في الدار البيضاء، تزامنا مع الضجة الكبيرة التي أثيرت مؤخرا حول ثمن السردين.

وأظهر مقطع مصور الدرويش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، وهي تسأل تاجرا بأكبر سوق للأسماك بالمغرب، عن ثمن صندوق السردين فأجابها بما معناه (200 درهما للصندوق)، لكن شخصا، يبدو أنه يبيع السمك بالتقسيط بقربه اتهم التاجر بـ”الكذب”، وبدأ يصرخ عليه بمسمع الوزيرة التي هرولت تاركة المكان بعد وقوع الحادثة.

بعد ذلك، وقعت فوضى وصراخ وسط هتافات مصدرها التجار، الذين بدأوا يصرخون ”هادشي راه عيب”، فيما غادرت الوزيرة المكان مسرعة.

ووقعت فوضى أكبر خارج السوق، رافقتها احتجاجات لبعض التجار الذين لم يخفوا، خلال جلسة مع الدرويش، تذمرهم من الأوضاع.

الدرويش قالت في تصريح للصحافة، على هامش الزيارة، إن منتجات الأسماك، بما فيها السردين، ”متوفرة بكثرة وبأسعار معقولة”، مشيرة إلى أن سوق الهراويين يغطي أكثر من ”65% من احتياجات الأسواق الوطنية”.

وأوضحت الدريوش أن الحكومة ”حريصة على توفير المواد الغذائية خلال شهر رمضان، خاصة الأسماك التي يزداد الإقبال عليها خلال هذا الشهر”، مؤكدة أن ”جميع أنواع الأسماك، بما في ذلك الأسماك السطحية والبيضاء، متوفرة بكميات كافية”.

وأشارت الدريوش إلى أن وفرة المعروض من الأسماك، خاصة السردين، تأتي رغم أن هذه الفترة تعتبر فترة خروج من الراحة البيولوجية، مؤكدة أن العرض يغطي الطلب بشكل كامل.

وفيما يتعلق بالأسعار، أوضحت الدريوش أن السوق تخضع لقانون العرض والطلب، وأن دور الوزارة ينحصر في الحفاظ على الثروة السمكية وضمان وفرتها في الأسواق، وهو ما تم تحقيقه بفضل استراتيجية “أليوتيس”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
3 مارس 2025 20:33

اللهم اشفي ملك البلاد و بارك له في عافيته.
اما من اوفد هذه الوزيرة و غالبية اعضاء هذه الحكومة فإنهم لم يتحركوا الا بعد عطفه و متابعته لقضية مول السردين في مراكش…!!
ان اي مسؤول لا يتحرك الا بعد هزة فهو لا يصلح للمسؤولية اعني الوزير الوصي و رئيس الحكومة.
الغلاء بدون لف و دوران سببه تسيير هذه الحكومة و تشابك مصالحها!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x