2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الشيات يكشف خلفيات مقاطعة تبون للقمة العربية الطارئة بعد حضور المغرب اجتماع مكة

نقلت وكالة الأنباء الجزائرية أن رئيس الجمهورية؛ عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر يوم غد الثلاثاء مارس الجاري، بغرض بحث تطورات القضية الفلسطــينية، مشيرة إلى أن تبون “حز في نفسه طريقة التحضير للقمة العربية التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى” في إشارة إلى اجتماع مكة الذي استدعي إليه المغرب دون الجزائر.
ووصف تبون اجتماع مكة المكرمة الذي يضم وزراء خارجية دول الخليج والمغرب ومصر وسوريا والأردن، دون ذكره بشكل مباشر، بـ”اختلالات ونقائص شابت المسار التحضيري للقمة العربية، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطــينية”.
وحيث أن اجتماع مكة المكرمة الذي يضم وزراء خارجية دول الخليج والمغرب ومصر وسوريا والأردن، سيناقش التطورات الإقليمية والأوضاع في قطاع غزة خصوصاً، وكذلك التطورات السياسية في سوريا، فإن النظام الجزائري شعر بالإهانة وقرر خفض تمثيليته في القمة العربية في مصر إلى وزير الخارجية.
تعليقا على ذلك، يرى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، خالد الشيات، أن ما صدر عن وكالة الأنباء الجزائرية هو “عبارة عن بكاء النظام الجزائري عن وضعه على المستوى العربي، خاصة أن الوضع العربي الراهن يرفض مثل هذه الأنظمة السياسية التي ترغب فقط في الحصول على مزايا وامتيازات وشرعية سياسية”، مضيفا أن تواجد الجزائر خارج الدول المجتمعة في مكة “طبيعي وعادي نظرا إلى أنها لن تفيد في شيء”.
وأوضح الشيات في تصريح لصحيفة “آشكاين” الرقمية أن وجود الجزائر خارج هذه المنظومة “أمر مفهوم، لأنها كانت دائما تراهن على الحصان الأسود والحصان غير الرابح الذي يذهب في اتجاه البلقنة والإنفصال ودعم مسارات غير الاستقرار في العالم العربي، علما أن مجموعة من الدول العربية تعاني من هذه المسارات التي ينتمي إليها النظام الجزائري”.
ووفق المتحدث، فإن النظام الجزائري “ما زال يرتعش في أوقات من الزمن الإستراتيجي والدولي ولا يعلم بعد أن ما كان يسمى دول الطوق والمقاومة لم تعد موجودة بالكيفية السابقة”، مشيرا إلى أن النظام الجزائري “كان يعمل دائما من أجل أن يأخذ لقب “دول المقاومة” وغيرها من الألقاب التي تساعده في البقاء متواجدا على المستوى الداخل الجزائري، خاصة أن ذلك يمنحه شرعية الوجود باعتباره أنه يحسب عما يسمى الأنظمة الثورية”.
وخلص الشيات بالتأكيد أن المجتمع العربي يشهد اليوم واقعا جديدا، بحيث أن دول الطوق الحقيقية هي هذه الدول المعنية بالأساس بالقضية الفلسطينية والتي ستجتمع في السعودية، لاعتبارات تاريخية، استراتيجية وموضوعية.
اذا كانت هذه الدول المطبعة معنية بالقضية الفلسطينية فالشعوب ادرى بخيانتكم للقضية
لان الجزائر منافقة ولاقيمة لها لاوجود لها بين الكبار… الكل يعلم نفاقها ويعلم ان مخربة الدول… والكل يعلم أن نظاموالكبرانات ارهابي… وانه يتاجر بالقضية الفلسطينية….. لا مكان للصغار المنافقين بين الرجال
لي يهدر الحق يهرب من الدوار مثل جزاءري
السبب الحقيقي هو أن الاجتماع اختصر في الدول المطبعة و لأن الجزائر ليست منهم و قد تحرج المطلعين الذين يريدون نزع سلاح المقاومة و انشاء دولة فلسطينية دون سلاح تكون مطيعة لإسرائيل و هذا الشئ ترفظه الجزائر.و لهذا السبب فقط اختصر تحضير القمة على المطلعين لإسرائيل.
المشاركون في اجتماع السعودية هم دول تخاف من ظلها فكيف لها أن تقرر مصير امة
حكام الجزائر يريدون دائما أن يكونوا عنوانا و ليس محتوى هم يعشقون الظهور و الأرقام الفلكية لكنهم في الحقيقة غثاء كغثاء السيل.
هم يدعون أنهم دولة بحجم قارة و أنهم بلد المليون شهيد أو أكثر حسب المقام و المقال لأن المليون تصبح سبعة إذا إقتضى الحال.
الشيات إسم علي مسمي و الفاهم يفهم (رياض الجزائري)
Et peut être il a dit que les ARABES dans leur réunion aucun résultat effectif à attendre de leur somment Et cela est valable aussi les Arabes ils font beaucoup des Sommets pour tel résultat? un dicton dit (Tafaka laarabo alla yatafikou)