مسيرو حسنية أكادير يستنجدون بالمنخرطين لإنقاذ الفريق من “السقوط”

قبيل دورات معدودة عن نهاية منافسات الدرجة الأولى من البطولة الإحترافية المغربية، استفاق المكتب المسير لنادي حسنية أكادير للبحث عن حلول من شأنها أن تحول دون مغادرة الفريق السوسي لقسم الأضواء.

ومن أجل حشد الدعم اللازم، دعا المكتب المسير لنادي حسنية أكادير هيئة المنخرطين من أجل عقد لقاء تواصلي هدفه الوقوف جميعا لدعم الفريق واللاعبين على المستوى المعنوي من أجل تجاوز سلسلة الهزائم التي جعلته في مؤخر ترتيب البطولة المغربية والتي تهدد بإسقاطه إلى قسم الدرجة الثانية.

وبعد إعلان موعد اجتماع “المصالحة” على صفحة الفريق على مواقع التواصل الإجتماعى، استشاط برلمان الفريق غضبا وغيظا بسبب انتظار المكتب المسير إلى نهاية الموسم وبعدما أوصل الفريق إلى حافة السقوط إلى قسم لدرجة الثانية ليستنجد بمؤسسة المنخرط.

عدد من منخرطي النادي أعربوا عن غضبهم من دعوة الإجتماع التي وصفوها بالمتأخرة والتي لن تفيد في شيء سوى تأزيم الوضع؛ خاصة أن الإجتماع مهدد بالنسف من قبل عدد من المنخرطين الغاضبين من نتائج الفريق السوسي، وهو ما دفع بمكونات النادي إلى تأجيل اجتماع المنخرطين إلى موعد لاحق.

من جهة أخرى، أسفر اجتماع بين مكونات مجلس إدارة الشركة الرياضية للحسنية على الابقاء على عبد الهادي السكتيوي مدربا للفريق الأول والعمل بشكل جدي للخروج من أزمة النتائج الحالية، مشددين على أن الظرفية الحالية تحتاج لم الشمل وإعادة الفريق لسكته الصحيحة.

المكتب المسير للنادي يرى أنه نجح على مستوى التدبير الإداري والمالي، حيث ورث أزمة إدارية ومالية خانقة وثقيلة من المكتب المسير السابق، يعتبر أنه نجح في ضبطها اليوم، ولا ينقص إلا عودة الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية لإنقاذه من السقوط إلى الدرجة الثانية وتفادي حسابات مباراة السد، من أجل ترتيب بيت الحسنية من الناحية الرياضية على أسس جديدة وقوية على شاكلة الفرق الكبرى بداية من الموسم المقبل.