2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كيف يمكن قراءة غياب قيس تونس عن قمة القاهرة بعد إعلان الجزائر “المقاطعة”؟

على خطى قرار رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون بعدم حضور القمة العربية الطارئة في القاهرة، على خلفية استبعاده من المشاركة في اجتماع مكة المكرمة، أعلن رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بدوره عدم نيته المشاركة في القمة المذكورة، دون ذكر الأسباب.
على الرغم من أن قيس سعيد، مثل النظام الجزائري، يُعرف بتبنيه الخطاب الداعم للقضية الفلسطينية واستغلاله سياسياً وانتخابياً كما حدث خلال الانتخابات الرئاسية في تونس، فإن قرارهما (سعيد وتبون) بعدم المشاركة في القمة المخصصة لمناقشة التطورات في الأراضي الفلسطينية، والتصعيد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، يطرح أكثر من علامة استفهام.
تعليقا على ذلك، يرى الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية وتسوية النزاعات الدولية، عصام العروسي، أن تونس منذ ترؤسها من قبل قيس سعيد أصبحت تحقق نوعا من اختلال التوازن لصالح الجزائر وتتخذ بعض المواقف المتقاربة مع قصر المرادية، وهو ما أسفر عن عدم وجود قناعات ورؤى مشتركة مع العديد من الدول العربية في القضايا الراهنة؛ أهمها الخلاف العربي ـ العربي، ومنها خلاف النظام الجزائر ودول الخليج؛ خاصة مع السعودية والإمارات.
ويرى العروسي أن خلافات الجزائر مع عدد من الدول العربية يؤثر على “تونس قيس” الموالية لقصر المورادية، مضيفا أن النظام العربي الآن يتحول تدريجيا من القاهرة إلى الرياض ودول الخليج التي أصبحت حاملة لمشروع عربي جديد تدافع عنه انطلاقا من الأنظمة المحافظة أو ما يسمى “نادي الملكيات”.
وأوضح مدير مركز منظورات للدراسات الجيوءسياسية والاستراتيجية، أن مواقف هذه الدول لا يتماشى في غالب الأحيان مع الجزائر التي تتخلف عن حضور القمم العربية وتدعم الأنظمة المرفوضة شعبيا كدعم النظام السوري وموقفها من القضية الليبية وحتى الفلسطينية؛ بالرغم من أنه يبدو متماتلا مع الموقف العربي، مشيرا إلى أن الدول العربية تعلم أن النظام الجزائري لا يقدم شيئا للقضية الفلسطينية ولا وزن لمواقفها التي تعزلها عربيا.
وبناء على ما سبق، يؤكد المتحدث أن قيس سعيد يراهن على حصان خاسر من خلال الإرتماء لدى جنرالات الجزائر، لأسباب تمويلية وتقديم بعض المساعدات، ما جعلها تتبنى رؤية الجزائر في مختلف القضايا الإقليمية كقضية الصحراء والقضايا العربية، وهو ما يؤشر عنه موقف قيس سعيد من عدم الحضور في قمة القاهرة على غرار عبد المجيد تبون.
وخلص العروسي بالإشارة إلى أن السياسة التي ينهجها قيس سعيد بتتبع خطوات نظام الجزائر سيضر بمصالح الدولة التونسية إقليميا ودوليا، بحيث إن مواقف الجزائر الشاردىة تبعد تونس عن محيطها العربي والإسلامي وتعزلها.
ههههه عسكري كابران يبيدق ويسير استاد جامعي.. … رئيس نونس.. هزلت…
يقول المثل: إذا عرفت قيمة الملابس التي يرتديها الشخص، لا يهمني ان كان يمشي عاريا.
موقف سعيد تونس واضح جدا: التابع يخطو على خطوات سيده
أقسى ما في الصورة هو أن سيده هو تبون
لم يأخذ الاذن من التبون ولي نعمته
خلاص تونس اصبحت مقاطعة جزائرية تحت حكم الدكتاتور قيس سعيد ولكنه لا يعي بأن من يضع كل بيضه في سلة الجزائر مصيره الخراب وعليه أن يعرف بأن طريق الكراغلة كحلة زحلة
تونس كانت دائما سيدة قرارها لأن رؤساؤها السابقين كانوا يعرفون نوايا الجزائر الخبيثة ضد تونس وبلدان المنطقة