لماذا وإلى أين ؟

فيديو تحذير المغاربة من شراء لحوم الأغنام بسبب “لقاح خطير” يُخرج ”أونسا” عن الصمت

انتشر فيديو على نطاق واسع، يحذر المغاربة من شراء اللحوم، بعد إلغاء أضحية العيد، بسبب تلقيها لحقنة من اللقاح، يقول ناشر المقطع المصور إنها ”خطيرة جدا” على صحة الإنسان.

الفيديو الذي شاهده أكثر من 3 ملايين شخص، بعد نشره أمس الثلاثاء 04 مارس الجاري، على فيسبوك، دفع مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ”أونسا”، إلى الخروج عن صمته.

وأكد مصدر من ”أونسا”، أن صحة القطيع الوطني من الماشية جيدة ويتم تتبعها باستمرار طول السنة في جميع أنحاء التراب الوطني من قبل المصالح البيطرية التابعة لاونسا، الأطباء البياطرة الخواص بتعاون مع السلطات المحلية.

أما فيما يخص الأدوية البيطرية، يضيف المصدر، فان وصفها و استعمالها يتم حصريا من طرف الأطباء البياطرة وذلك بعد التشخيص المسبق لاي حالة مرضية وتحديد الدواء البيطري المناسب، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل.

وبالنسبة للقاحات، فهي مواد بيولوجية مخصصة لوقاية الحيوانات من الأمراض وتعزيز مناعتها، ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان أو البيئة، وهي مواد تستعمل فقط من طرف المصالح البيطرية التابعة لأونسا والأطباء البياطرة الخواص في إطار برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية. يوضح المصدر عينه.

وفيما يتعلق بالمضادات الحيوية، يضيف، فإنها تستعمل في حالات خاصة وعند الضرورة من طرف الطبيب البيطري بعد تشخيص المرض من أجل علاج الماشية ولا تستعمل لأغراض وقائية في أي حال من الأحوال.

وشدد المصدر على أن المكتب بتنفيذ برنامج وطني سنوي لمراقبة بقايا الأدوية البيطرية بما فيها المضادات الحيوية في اللحوم المعدة للاستهلاك، ويشمل هذا البرنامج أخذ عينات يتم تحليلها في مختبرات اونسا، وأكدت نتائج التحاليل المخبرية خلو اللحوم من أي بقايا الأدوية البيطرية.

كما تخضع الحيوانات الموجهة للاستهلاك لمراقبة صحية يومية بالمجازر على الصعيد الوطني من طرف المفتشين البياطرة، هذه المراقبة تشمل ايضا معاينة آثار حقن أدوية بيطرية، ولا يتم ختم اللحوم والسماح لها بمغادرة المجازر إلا بعد التأكد من جودتها وسلامتها الصحية. يؤكد ذات المصدر .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
alkachef med
المعلق(ة)
5 مارس 2025 17:38

قال المثل الدراجي اللسان ما فيه عظم ، الواقع شيء و ما يقوله ذاك المكتب شيء آخر بل شاهدنا في وسائل التواصل الاجتماعي من فيديوهات ما هو أفظع فهل استطاع هذا المكتب أن يغطي كافة التراب الوطني من مسالخه و حظائره كلها خاصة في البوادي فلو كان كذلك لما شاهدنا الفظائع التي ترتكب في حق المستهلك المسكين خاصة هؤلاء الذين يأكلون في بعض السناكات و المقاهي الشعبية نسأل الله تعالى أن يلطف بشعبنا آمين يارب العالمين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x