لماذا وإلى أين ؟

متصرفو التربية الوطنية يتوعدون باحتجاجات تصعيدية وإفطارات جماعية أمام مقر وزارة التربية

توعد التنسيق الوطني للمتصرفين التربويين ضحايا الترقيات بتنظيم سلسلة من الأشكال الاحتجاجية خلال شهر رمضان.

وأكدت متصرفو التربية الوطنية في بيان توصلت به جريدة “آشكاين” الإخبارية، بـ “تنظيم اعتصام وإفطار جماعي أمام وزارة التربية الوطنية، وكذلك وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية متبوعة بمسيرة نحو البرلمان سيعلن تاريخها لاحقا، مع الإبقاء على البرنامج النضالي مفتوحا على جميع الاحتمالات حسب مخرجات لقاءات الوزارة والنقابات”.

وأشادت ذات التنسيق الفئوي ما اعتبره “الموقف الايجابي للنقابات التعليمية في الدفاع عن ملف المتضررين من الترقيات، وموقف الفرق البرلمانية والهيئات السياسية والحقوقية من مظلومية المتصرفين التربويين ضحايا الترقيات وعزمها طرح الملف في مختلف الاجتماعات بالبرلمان، إضافة إلى التنبيه بأحكام القضاء الإداري والتي أنصفت المتصرفين التربويين”، داعية إلى “الإسراع بتنفيذها”.

وشدد التنسيق الوطني للمتصرفين التربويين ضحايا الترقيات على مطلب “جبر ضرر ضحايا ترقيات سنوات 2021 2022 و 2023، وذلك باعتماد مبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص وفق المعايير والمساطر الإدارية الخاصة بذلك، على قاعدة أدنى عتبة تم اعتمادها خلال تلك السنوات، ومنح ثلاث سنوات اعتبارية للمتصرفين التربويين تحتسب في أقدمية الدرجة الممتازة عند الترقى جبرا الضرر قرصنة سنوات الاقدمية في السلم 11 اسوة بالفئات المماثلة”.

أكد البيان أن “البرنامج النضالي سيعلن عن تواريخه لاحقا بناء على مخرجات اجتماع يوم الخميس 6 مارس 2025 بين النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الحسن لشهب متصرف التربية الوطنية
المعلق(ة)
6 مارس 2025 18:02

كاتب المقال لا يفرق بين المتصرفين التربويين متصرفي التربية الوطنية، والأمر أنهما هيئتين مختلفتان

أبو أمين
المعلق(ة)
6 مارس 2025 08:45

الظلم في وزارة التربية الوطنية المفروض فيه أن تكون قدوة لباقي الوزارات لكن مع الأسف نرى ذلك فقط مع السي الحموشي عندما يقر زيادة لرجال الامن تمر دون مناقشة او انتظار تصريحات استثنائية.
ونحن في التعليم نقوم بجميع الادوار حتى الدور الذي يقوم به رجال الأمن داخل المؤسسات أمام فئات كبيرة من المراهقين.
فحسبنا الله ونعم الوكيل.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x