2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تشهد قضية طلب إعفاء مدير ثانوية النور بإقليم تيزنيت من مهامه تطورات متسارعة، حيث أرجع المدير سبب طلبه إلى “تكليفه من طرف المدير الإقليمي بحراسة ابنة مسؤول بالعمالة، مع إعفائه من مهمة رئاسة الامتحان”. ومن جهته، وصف المدير الإقليمي هذا الادعاء بأنه “مجرد افتراء”.
وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، قام، يوم الثلاثاء 4 مارس الجاري بإيفاد لجنة طبية لإجراء خبرة طبية مضادة على مدير الثانوية. ويأتي ذلك بعد أن برر الأخير طلب الإعفاء بتدهور حالته الصحية والنفسية نتيجة الواقعة المذكورة.
وأكدت المعطيات ذاتها أن الخبرة المضادة التي قام بها المدير بشأن مدير ثانوية النور جاءت عقب تقديم الأخير شهادة طبية تُثبت عجزه وحالته النفسية.
ولجأ مدير الثانوية إلى مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، عبر طلب إعفاء جديد، تتوفر “آشكاين” على نظير منه، يطالب بـ”إعفائه من كامل مهامه نظرا لما لحقه من ضرر صحي من الواقعة، وإيفاد لجنة افتحاص لتقصي الحقائق”، نافيا في مراسلته لمديرة الأكاديمية “غيابه عن المؤسسة كما ورد في جواب المدير الإقليمي، مستدلا بكونه لم يتلق أي استفسارا طيلة مهامه عن التغيب”.
وأشارت مصادرنا أن المدير الإقليمي لوزارة التربية بإقليم تيزنيت “كلف حارسا عاما بنفس الثانوية بمهام الإدارة بالنيابة عن المدير الأصلي، لكنه رفض هذا التكليف”، ما ترك المؤسسة معلقة في وضعها الحالي.
وجوابا على طلب الإعفاء الذي تقدم به مدير ثانوية النور، والذي نشرت “آشكاين” تفاصيله في وقت سابق، قال المدير الإقليمي لوزارة التربية بتزنيت، إن “البث في طلبات الإعفاء من مهام الإدارة التربوية هو من اختصاص السلطة الإدارية التي تملك حق التعيين في هذه المهام، وعليه فإنه يتعين عليك توجيه الطلب في الموضوع إلى السيدة مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة صاحبة الاختصاص”.
وأوضح أن هذا الادعاء هو “تهرب من المدير ورد فعل عن تنبيهه له حل التغيب عن مقر عمله، خاصة يوم الاثنين صباحا، حيث ما فتئ يذكره بما يجب عليه الالتزام به من مقتضيات مهامه الإدارية وجسامة مسؤولياته كرئيس مؤسسة يُفترض فيه أن يعطي المثال لمرؤوسيك في الجدية والانضباط وأداء الواجب المهني”.
وفي تحذير مبطن، دعا المسؤول ذاته المدير التربوي، إلى “الانضباط والتحلي بالسلوك والأخلاق المهنية التي تفرضها عليه القوانين والنصوص التنظيمية، لأجل مصلحته المهنية، وضمانا للسير العادي للمرفق العام الذي يشرف على تسيير مؤسسة من مؤسساته”.
جاء ذلك بعد أن قام مدير ثانوية النور بإقليم تيزنيت،”ص.ق”، بتوجيه رسالة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في تزنيت، يطلب فيها إعفاءه من مهامه الإدارية والتربوية.
وأرجع المدير طلبه إلى تكليفه بمهمة تتعلق بمراقبة ابنة أحد المسؤولين في العمالة، فيما تم استثناؤه من الإشراف على مهمة رئاسة حراسة الامتحان. هذه الوقائع أثارت استنكار النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتيزنيت، حيث أعربت عن إدانتها لما اعتبرته “سلوكا شاذا”.
إلى “حستي” اسم على مسمى… تعليقك تفوح منه رائحة الغيرة والحسد والحقد ويكشف معدنك…
رد على وتساؤل للمعلق (حستي)
الإدارة التربوية في المدينة والقرية سيان ،بل التدبير في القرية اصعب .
المجاز يبقى مجازا كان اصله طالبا او موظفا او عسكريا.كيف يتفوق الاستاذ على المعلم، اكاديميا ؟تجربة؟؟؟
اما عرفت ان كلمة معلم هي أصيلة في اللغة العربية وشريفة فنبينا وصف نفسه بها( بعثت معلما….) خلاف كلمة استاذ المستوردة من الفرس…
السؤال الذي اطرحه:هل كل الاجازات صالحة لممارسة الإدارة التربوية؟؟؟
لم سيفيد مجازا في الاسلاميات او الاجتماعيات او… مدرسا للفيزياء او الرياضيات ….،علما ان المدير التربوي تلزمه كفايات تواصلية ولغوية ومنهجية وعلمية….؟؟؟؟
الحالة اليوم للمدير،حارس للمؤسسة، ناقل الاخبار الى المديرية، والى السلطة….ممثل للمؤسسة….اما نسبة مشاركته في التربويات وانجاح مشاريع المؤسسة واشعاعها تبقى قال قوسين من العدم.
من هنا وجب على الوزارة او الدولة انشاء مراكز مؤهلة ومتخصصة للإدارة بأنواعها و تفتح بالباك بعد اجتياز مباراة ويخضع لتكوين ست او سبع سنوات يتوج بدبلوم متصرف .
اما ما ينتج اليوم في المراكز الجهوية، اناس تعبوا ويبحثون عن ركن الراحة
المؤسسة التعليمية المذكورة تسير بوثيرة عادية
وغير متاثرة باي غياب لكون الاستاذ هو عماد التعليم .
المشكل في الإدارة التربوية هو تعيين معلمين سابقين في الإدارة في الثانوي والاعدادي بعدما حصلوا على الاجازة اثناء العمل. اغلبهم هرب للإدارة لانه يعمل معزولا في الجبل. وعندما يتم تعيينه في المراكز الحضرية لا يعرف تسيير الأساتذة وخاصة انهم يفوقونه تكوينا.
من حقه طلب الإعفاء .لكن المشكل الحالي بما أن مدير الثانوية متصرف تربوي .فيستحيل إعادته وتعيينه بالقسم للتدريس كما كان معمول به سابقا .