2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت المعارضة التونسية بالخارج، أمس الأربعاء 5 مارس الجاري، تورط الرئيس التونسي، قيد سعيد في تحالف سري مع إيران يهدف لتخصيب اليورانيوم في على الأراضي التونسية ونقله إلى طهران مقابل المال.
وأكدت المعارضة التونسية بالخارج، في بيان لها تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبلت دراسة ملفه الذي يتضمن معطيات عن “تورط الرئيس غير الشرعي لتونس قيس سعيد مع نظيره الإيراني في تخصيب مادة اليورانيوم واستخراجها في منجم سراوتان بمحافظة الكاف التونسية بإبرام إتفاقية سرية مع الطرف الإيراني”.
وقالت المعارضة في بيان لها، إنها “تهنئ الشعب التونسي الحر، بقبول ملف المعارضة التونسية بالخارج لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساويه ، فيينا ، في تورط الرئيس غير الشرعي لتونس قيس سعيد في إبرام إتفاقية سرية بين دولة التونسية ودولة إيران في إستخراج وتخصيب اليورانيوم المحظور دوليا من منجم سراوتان بمحافظة الكاف في شمال غرب تونس ونقله لإيران مقابل دعم إيران لتسديد عجز المالية العمومية بتونس مما يشكل خطر وتهديدا للسلم الدولي واختراق المواثيق الدولية لمجابهة والحد من الأسلحة النووية”.
وعبرت المعارضة التونسية بالخارج عن “شكرها لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي لحرفية وسرية الملف التونسي بحيثياته وبالصور، وبشهادات كبار المسؤولين وبتقارير دولية موثوقة”.
كما عبرت عن أملها “في اتخاذ الوكالة الدولية التدابير الدولية اللازمة لردع هذه التنظيمات الإرهابية التي تهدد السلم الدولي عبر خرق المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة النووية 5 مارس 1970”.
ويرى مراقبون أن هذا التحالف السري الذي ذكرته المعارضة التونسية في الخارج، يأتي في ظل سياسة التماهي التي صارت تنهجها تونس في عهد قيس سعيد، مع السياسات الجزائرية مقابل المال، بما فيها التحالف مع طهران.
تونس التي اصبحت حديقة خلفية للجزائر وواحدة من ولاياتها الشرقية اصبحت تدخل النفق المظلم للشيعة الايرانية وتتلبس باخطر ملف يطفو على ساحة النقاش الدولي، إن لم تصبح مرتعا للمدهب الاباضي في الزمن القريب.
لان المعارضة لا تعرف الادوات الخاصة بالتخصيب وارادوا ان يتحدتوا مع ادارة ترمب