2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن الأطروحة الإنفصالية التي تتبناها جبهة البوليساريو لم تعد تنطلي على أحد، حتى على أبرز داعميها والحاملين لفكرها الذين اكتشفوا متأخرين ألاعيب قادة جبهة البوليساريو وثاروا في وجه قيادتها.
مناسبة هذا الكلام، خروج الناشط الإنفصالي الشهير محمد علوات، في تسجيل صوتي كشف فيه ألاعيب جبهة البوليساريو التي وصف قادتها بالعصابة، مطالبا بمساعدته للعودة إلى أرض الوطن، تحت أي شرط كان”.
وشدد على أنه “اكتشف زيف الشعارات والوعود التي قدمتها له جبهة البوليساريو بقيادة زعيمها إبراهيم غالي، التي وصفه بـ”الثعلب”، مؤكدا أن الجبهة “أخذتهم لحما ورمتهم عظاما”.
وفي سياق متصل قال منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بالمخيمات، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، إن ‘الناشط ، محمد علوات، وجه رسالة صادمة لأتباع البوليساريو، عبر إطلاق نداء صريح لكل الصحراويين، داعيا إياهم إلى التخلي عن الأوهام التي روجتها الجبهة لعقود”.
وأضاف “فورساتين” أنه “فبعد سنوات من الولاء، أدرك علوات أن البوليساريو ليست سوى عصابة تستغل الصحراويين لخدمة مصالحها الضيقة، فقد كشف في تسجيل صوتي قوي عن الوجه الحقيقي لقيادتها، متبرئا من ماضيه ومؤكدا أن العشرات من الصحراويين التابعين لجبهة البوليساريو، تفطنوا للخدعة وانسحبوا من المشهد أو هاجروا بحثا عن حياة كريمة”.
وأشار المنتدى الصحراوي إلى أن “رحلة علوات في صفوف الجبهة لم تكن سوى سلسلة من الخيبات، فقد وعدوه بالمساعدة والعلاج وبتأشيرة إلى أوروبا، لكن لم يتحقق شيء من ذلك، ليظل يعيش على الإعانات، وحين ضاقت به السبل، انتقل إلى الجزائر على أمل الهجرة، لكنه اصطدم بواقع أكثر قسوة، حيث تركوه مهمشا في دار المرضى دون استجابة لنداءاته المتكررة”.
ولفتت الانتباه إلى أن “علوات، الذي عاد سابقا إلى مدينة العيون مرتين قبل أن يعود إلى مخيمات تندوف، لم يعد أمامه سوى الاعتراف بالحقيقة التي طالما حاول إنكارها ، قائلا في تسجيله: “البوليساريو مجرد عصابة تستغل الصحراويين لمصالحها الخاصة”، داعيا نشطاء البوليساريو وأزلامها بوضوح: “خذوا العبرة مني.. اللعبة انكشفت، وعلى الصحراويين أن يتحرروا من هذا الوهم”، ودعا المنظمات الحقوقية إلى مساعدته على العودة نهائيا إلى المغرب، حيث يريد العيش قرب أمه وابنه واخوته”.
واعتبر المنتدى أن “نداء محمد علوات ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل انهيار البوليساريو، حيث تتساقط أوراق التوت عن قيادة احترفت المتاجرة بمعاناة الصحراويين، وقصته ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لكنها بالتأكيد محطة فارقة في كشف الحقيقة”.
يذكر أن الناشط الإنفصالي، محمد علوات، اشتهر في مدينة العيون بدعمه الصريح للانفصال، وكان من بين الأوائل الذين احتجوا في معبر الكركرات، ليلجأ بعدها إلى مخيمات تيندوف عبر موريتانيا، قبل أن يكتشف زيف شعارات الجبهة الإنفصالية ويفضحهم عبر هذا التسجيل الصوتي الذي تم تداوله بين الصحراويين على نطاق واسع.
عليه ان يبقى هناك، لانه لا ثقة في شخصه فهو الثعلب الماكر ناكر خير بلده.
Il faut se barrer , il faut quitter les lieux soyez nombreux il y a mille façons pour échapper ne restez pas spéculateurs à avaler le sable et que vos femmes et vos filles elles se violent sans le savoir par les vautours séparatistes et bos gardiens
علوات و أمثاله مرتزقة لدى مليشيات البوليزاريو بإيعاز من الطغمة العسكرية الإرهابية الجزائرية. يريدون إعادتهم إلى الصحراء المغربية قصد التشويش فاحذروهم ثم احذروهم فهم عناصر فتنة ليس إلا.