2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“2 مليون” تُشعل حربا طاحنة داخل شبيبة لشكر

كشف، عضو بالمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، أن هذه الأخيرة، تعيش صراعات قوية حول اختيار ممثلها بالمجلس الوطني للشباب والمجتمع المدني، الذي صدر القانون المحدث له يوم 18 يناير الجاري بالجريدة الرسمية، والذي يمنح أعضاءه، حوالي 20 ألف درهم لكل واحد منهم شهريا إضافة إلى إمتيازات أخرى.
وأكد المصدر المطلع، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن “إدريس لشكر يدعم عبد الله الصيباري، الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية، برغم من إقالته من طرف رفاقه بذات المكتب، بعد أن كان قد قدم استقالته في وقت سابق وتراجع عنها مباشرة بعد منحه عضوية بديوان الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، الذي تم بإيعاز من لشكر الذي تسبب في شل أجهزة الشبيبة بمحاولته بسط سيطرته على الحزب وهيئاته الموازية”.
وقال المصدر إن ” الكاتب الوطني المقال، عقد اجتماعا وبعض أعضاء المكتب الوطني المحسوبين على لشكر، بإحدى مقاهي أكدال، في رمضان الماضي، مع مسؤول في وزارة الشباب والرياضة، يعد من مهندسي هذه المؤسسة الدستورية، بعيدا عن الأجهزة، ليحضر نفسه لعضوية المجلس الوطني لشباب والمجتمع المدني”.
وأردف المتحدث، في ذات التصريح، أن “الامتيازات التي تمنحها العضوية بهذه المؤسسة الدستورية الجديدة التي تتمثل في أزيد من 20 ألف درهم شهرية، وتخفيضات في مصاريف التنقل والاتصال، وغيرها، هي في الحقيقة التي حركت هذه الصراعات”.
واضاف، أنه في “ظل الوضعية التنظيمية الصعبة والمهترئة التي تعاني منها الشبيبة الاتحادية، يصعب على الأجهزة أن تتوافق على اسم معين، خاصة أن هناك منافسة بين كل من فتح الله رمضاني، عبد الخالق بومصلوحي، أنس بن درقاوي، هاجر المقري، إضافة إلى الكاتب الوطني المقال”.
يشار إلى أن دستور 2011 نص على إحداث المجلس الوطني للشباب والمجتمع المدني، كمؤسسة دستورية تعنى بقضايا الشباب والمجتمع المدني، ووفقا للقانون الذي تم نشره في الجريدة الرسمية فإن هذا المجلس يتكون من، 10 أعضاء يعينهم الملك، و10 أعضاء يعينهم رئيس الحكومة، و10 أعضاء يعينهم رئيسا غرفتي البرلمان.