إتصالات المغرب تنجو من حملة تأميم تطال الشركات الأجنبية في الغابون

نجا عملاق الإتصالات المغربي “إتصالات المغرب” المستثمر في عدد من الدول الإفريقبة منها موريتانيا والغابون، من حملة تأميم لبعض الشركات الأجنبية التي شرعت فيها السلطات الجديدة في دولة الغابون، استجابة لتوصيات اللجنة الاقتصادية والمالية للحوار الوطني الشامل.

ودعت اللجنة الاقتصادية والمالية للحوار الوطني الشامل بالغابون الحكومة إلى الإستحواذ على فرع اتصالات المغرب المتمثل في شركة “مووف موريتل”، إلا أن وزير الاقتصاد الرقمي الغابوني رد على ذلك بأن مجال الإتصالات لا يدخل ضمن القطاعات الاستراتيجية التي اختارتها السلطة التنفيذية.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن شركة “مووف موريتل” التابعة لـ”اتصالات المغرب” ستستمر في عملها بالغابون دون تأميم، على عكس ما يحدث في قطاعات أخرى مثل النفط والطيران.

ويتضح من خلال الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الغابونية، أنها تنهج سياسة انتقائية في تأميم القطاعات، حيث تفضل الحفاظ على الاستثمارات الأجنبية في قطاع الاتصالات، في ما تستحود على الشركات المستثمرة في قطاع النفط و قطاع الطيران.