2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تفاجأت ساكنة تكانت بدائرة بويزكارن بإقليم كلميم، في الآونة الأخيرة بإعفاء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإمام المسجد العتيق بتكانت دون مقدمات، رغم أنه ظل يدرس فيه تحفيظ القرآن لأزيد من 20 سنة، وهو ما خلف جدلا بالإقليم واستياء عارما لدى الساكنة وسط الغموض الذي يلف هذا التوقيف.
مئات المواطنين يراسلون الأوقاف
وتبعا لذلك، خط مرتادو المسجد العتيق لتكانت عريضة تحمل مئات التوقيعات، تتوفر “آشكاين” على نظير منها، بطالبون “فيها بمعرفة أسبابا ودواعي التوقيف، مع تشبثهم بإعادة إمام المسجد لأداء مهامهم الطبيعية، نظرا لما يتميز به من خصال ومحبة بين الساكنة”.
وأكد مصدر محلي، تحدث لجريدة “آشكاين”، أنهم “وجهوا نسخا من العريضة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والمندوبية الجهوية للوزارة بجهة كلميم وادنون، ووالي الجهة، دون تلقيهم لأي رد على مطلبهم المتمثل في إعادة الإمام”.
وجاء في العريضة، أنهم “اشترطوا مع الإمام “إبراهيم.س” للقيام بمهام تدريس وتلقين القرءان الكريم لأولادهم وأحفادهم وأطفالهم أزيد من 20 سنة وقد تخرج علي يده العديد من الطلبة من حملة القرآن الكريم وعلومه”.
وشددت أحصاب العريضة على أن “الإمام كان خلال كل هذه الفترة مثلا للإمام الصادق والمداوم على أداء رسالة التعليم بالمسجد العتيق مؤديا مهامه على أحسن وجه، وسط استحسان كل ساكنة تكانت وتقديرهم وإجلالهم لتضحيات الجليلة التي يقوم بها الإمام “إبراهيم.س” في تحصين مكتسبات تلاميذ والطلبة وحمايتهم من آفات العصر، وذلك بمداوتهم في حفظ القرءان الكريم بالمسجد العتيق وقراءة الحزب الراتب يوميا”.
وأشار الساكنة، في العريضة المذكورة، إلى أنهم “فوجئوا مؤخرا بتعليمات صادرة عن جهات مسؤولة تطلب عن التوقف عن أداء المهام المنوطة به دون تعليل أو ذكر الأسباب”، مؤكدين أن “هذا القرار قد خلف استياءنا وحزنا وأسفا لدى الساكنة وأثر عليهم وعلى مستقبل أبنائهم الذين تم حرمانهم من حصص تلقين وقراءة القرآن الكريم بالمسجد العتيق بتكانت”.
تحفظ الوزارة والمندوبية
وفي سياق متصل، ربطت جريدة “آشكاين” الاتصال بوزارة الأوقاف للاستفسار عن دواعي توقيف هذا الإمام، إلا أنها تحفظت عن ذكر الأسباب أو الخوض في الموضوع.
من جانبه، اكتفى المندوب الجهوي لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بجهة كلميم وادنون، بطلب اسم الإمام لمراجعة حالته وإمكانية التفاعل مع الموضوع، إلا أنه رفض التجاوب مع الاتصالات الموالية للجريدة لتلقي جوابه حول الموضوع، متحججا في راسلة نصية(sms)، بـ”وجوده في اجتماع” ، تاركا أسئلة الساكنة معلقة حول دواعي توقيف الإمام المذكور.
يحب على النظام الذي يؤطر الائمة ان يكون مرنا ويحافظ على حقوق الائمة في الطعن و وعلى حقهم في مراجعة القرارات التي تصدر عن وزارة الاوقاف تجنبا للشطط في استعمال السلطة، وان تكون فيه درجات من العقوبة في حالة الاخلال بالواجب، لا ان يتضمن عقوبة الاعفاء ولا شيئ غيرها.
Soyons logique ! dès lors que les responsables l’ont forcé à partir , il y a une raison Soyons logique on éjecte pas un Imam de cette manière