2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

توفي اليوم الأحد 9 مارس الجاري، أحد وجوه السلفية الدعوية البارزة بالمغرب، الشيخ حماد القباج، عن عمر ناهز 50 سنة.
أعلنت الصفحة الرسمية له على فيسبوك عن نبأ وفاته، وجاء في النعي: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، فقدنا فضيلة الشيخ حماد القباج، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم. كان – رحمه الله – مثالًا للعالم والداعية، ساعيًا في الخير، ناشرًا للعلم، مدافعًا عن الحق، ومحبًا للأمة”.
داعية أن “يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن علمه وعمله خير الجزاء، ويجعل ما قدم في ميزان حسناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، ويجمعنا وإياه في دار كرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا”.
ولد الشيخ القباج في مراكش سنة 1977، وبدأ رحلته في حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد أحد مؤسسي “دار القرآن”، التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمدينة مراكش، حيث أتم حفظ القرآن وتجويده برواية ورش.
على الرغم من حادث سير في مرحلة مبكرة من حياته جعله مقعدًا، انكب القباج على دراسة السيرة النبوية والعلوم الشرعية والتاريخ الإسلامي.
وارتبط اسمه بدور القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش، حيث كان إحدى الشخصيات المؤثرة فيها وداعية للسلفية المعتدلة.
Il avait dit un jour dans une conférence que les salafistes ils iront au Paradis parce que leur pratique religieuse et la plus juste vraie après son Passage devant Allah bien sûre Déjà il fallait couper un peu la Barbe pour que le l’eau puisse laver la peau de son visage pendant ses ablutions non?
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة واجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في الفردوس الاعلى.