لماذا وإلى أين ؟

طلبة للطب يعودون لخوض إضرابات عن الدراسة

أفاد مكتب طلبة كلية طب الأسنان في الدار البيضاء عن الشروع في إضراب عن التداريب الاستشفائية بدءًا من يومه الاثنين 10 مارس 2025.

وجاء هذا التحرك، وفق لبيان للمكتب توصلت ”آشكاين” بنسخة منه، كاحتجاج على ما وصفه الطلبة بـ”الأوضاع المتردية” التي يعاني منها المركز الجامعي ابن رشد.

وأشار المكتب في بيان رسمي إلى أن هذا الإضراب جاء بعد نفاد جميع محاولات الحوار واستمرار سنوات من التسويف والوعود غير المفعلة.

وأكد الطلبة أن قرار الإضراب لم يكن نابعًا سوى من حاجتهم الملحة للتعبير عن وحدتهم والدفاع عن كرامتهم ومستقبل تكوينهم الأكاديمي.

وينادي الطلبة بتحسين ظروف العمل داخل المركز الجامعي، مع توفير معدات وتجهيزات طبية كافية لضمان جودة التدريبات الاستشفائية. كما طالبوا بالإسراع في الاستجابة لمطالب أخرى لم يتم توضيحها في البيان.

وجه مكتب الطلبة نداءً للإدارة للتعامل بجدية وفعالية مع هذه المطالب “المشروعة”، محذرًا من تصعيد خطواتهم الاحتجاجية إن لم تتم الاستجابة. وأكدوا عزمهم الاستمرار في الإضراب حتى تحقيق أهدافهم.

وكانت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، قد نبهت إلى مشاكل جديدة تعتري كليات الطب، من شأنها أن تؤدي لتفاقم الأوضاع مرة أخرى.

ويرى الطلبة الأطباء أن الفترة الأخيرة شهدت اختلالات وصفتها بـ “الصارخة”، والمتمثلة في “-التأخر غير المبرر والمماطلة في صرف المنح والتعويضات عن المهام ؛ مما زاد من الأعباء المالية للطلبة، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف التنقل والإقامة والمعيشة، وعدم احترام الآجال المتفق عليها بخصوص عدد من بنود محضر التسوية، وهو ما قد يعرقل السير العادي لتنفيذ الاتفاق”.

وأشارت ذات الهيئة الطلابية في بيان إلى أنه رغم توقيع الاتفاق، لا تزال بعض الإشكالات العالقة تتفاقم يومًا بعد يوم مثل “الوضعية المقلقة لدفعة 2023، التي تعيش ارتباكًا غير مسبوق؛ فلا هي تابعة للنظام القديم، ولا هي تابعة للنظام الجديد، بل أُقحمت قسرًا في وضعية هجينة تفرض عليها دراسة برنامج سبع سنوات في ست سنوات، مما يفرض ضغطًا مستمرًا بسبب غياب تصور واضح لمسارهم اليوم، لغياب ملفات وصفية دقيقة لتكوينهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x