لكل مجتهد نصيب ..

حسن الحسيني

من اجتهد فاصاب فله أجرين ومن اجتهد ولم يصب فله أجر واحد ، وفريق النهضة البركانية اجتهد فأصاب ، فكان له الاجر الاول هو افراح واسعاد جماهيره بفوزه بلقب البطولة ل اول مرة في تاريخه والاجر الثاني هو وضع حد لهيمنة فرق المحور على البطولة في زمن لم تكن تخضع المنضومة الكروية للمنافسة الشريفة ، وبالتالي ففريقنا البطل،و بقدر ما اسعدنا بانتصاراته المتتالية داخل الميدان وخارجه وحصده للأخضر واليابس هذا الموسم وحسم اللقب مبكرا بقدر ما أحزن وعكر الفرجة والحماس على باقي مشجعي الاندية الأخرى المنافسة وهذا قانون اللعبة..

أن ما يروجه البعض بكون البطولة الوطنية ضعيفة بسبب غياب قطبي البيضاء على المنافسة على اللقب اعتقاد خاطيء لان واقع الحال يبين ويؤكد على أن فريق النهضة البركانية هو الذي كان قويا هذا الموسم من خلال الأرقام المتحصل عليها، (اقوى دفاع ،اقوى هجوم واقوى فارق النقط عن الصف الثاني في تاريخ الدوري) ، وهذا لم يأت من فراغ ، بل عبر مسار طويل من العمل الجدي والشاق و تظافر جهود كل مكونات الفريق وتعاونها من خلال مشروع عنوانه الابرز تخطيط محكم ودقيق وتسطير برنامج باهداف واضحة دون ضجيج او بهرجة وتبقى .

لقد كان هذا الموسم ، موسم فريق النهضة البركانية على جميع المستويات حيث سيطر على البطولة وكان قدوة في المنافسة الشريفة والروح الرياضية العالية بين اللاعبين و بين اللاعبين و الجماهير .

موعدنا الموسم المقبل في كاس العصبة وحتى ذلك الحين الف مبروك الانتصار والف مبروك اللقب الاول في تاريخ النادي.
و قبل هذا وذاك ، سيستمر تركيزنا على كاس الكونفدرالية الافريقية وكأس العرش ..
انتظرونا فنحن قادمون ….

*منخرط في فريق النهضة البركانية وخبير رياضي

الآراء الواردة في هذاالمقال لا تعبر عن رأي آشكاين ونما عن رأي صاحبها.