2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com
إعفاء 16 مديرا إقليميا دفعة واحدة.. تفاصيل زلزال إداري تربوي قاده برادة

زلزال إداري تربوي كبير قاده وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة بإقدامه على إعفاء 16 مديرا إقليما دفعة واحدة يوم أمس الثلاثاء 11 مارس 2025.
وعلمت جريدة “آشكاين” من مصادرها أن الإعفاء جاء بعد إعداد كل الأكاديميات الجهوية البالغ عددها 12، تقارير مفصلة حول المديريات الإقليمية التابعة، كما جاءت بعدما زار وزير التربية الوطنية جل الأكاديميات الجهوية.
ونتج عن الإعفاءات الجديدة تأجيل وإلغاء اجتماعات كانت مُبرمجة سلفا بين الفروع الإقليمية لبعض النقابات التعليمية وبين المديريات الإقليمة.
وشملت الإعفاءات كل من مديريات خنيفرة وخريبكة، وأزيلال التابعين لأكاديمية بني ملال خنيفرة، ومديرية الناظور التابعة لأكاديمية جهة الشرق، ومديرية أوسرد التابعة لأكاديمية جهة الداخلة وادي الذهب، والفحص أنجرة، والمضيق التابعتين لأكاديمية جهة الشمال، والراشيدية وورزازات التابعتين لأكاديمية درعة تافيلالت، واليوسفية وآسفي التابعتين لأكاديمية مراكش آسفي، وسيدي سليمان التابعة لأكاديمية الرباط سلا القنيطرة، وكلميم التابعة لأكاديمية كلميم واد نون، وبولمان مولاي يعقوب التابعتين لأكاديمية فاس مكناس.
وأوردت ذات المصادر أن أسباب الإعفاء ليست واحدة وإنما متعددة ويمكن التمييز في هذا الصدد بين 3 فئات، الأولى تتمثل في مدراء إقليميين تم إعفاؤهم بسبب تواتر الشكايات حولهم من طرف الفروع الإقليمية للنقابات التعليمية، كما هو الحال بمديرية آسفي التي عجت بالبيانات المُنددة بأساليب عمل مديرها، وفئة ثانية بعدما حققت نتائج دون المستوى فيما يخص خارطة الطريق 2022 – 2026، خاصة في ما يتعلق بمشاريع “مدارس الريادة”، وهو ما دفع الوزارة إلى اتخاذ هذه الإجراءات.
فيما تتمثل فئة ثالثة في المديريات الإقليمية التي لم تحقق ولو الحد الأدنى في بنود عقود الأداء المبرمة بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها.
وشددت مصادر “آشكاين” على أن الإعفاء لا يعني بالضرورة إنهاء مسار المعنيين إداريا بشكل نهائي، إذ يُمكن أن يتم إعادة تعيينهم في مديريات أخرى كما هو حدث في تجارب سابقة أُعفي فيها مدراء إقليميين، واُعيد تعيينهم بمديريات إقليمية أخرى، فيما مديريات إقليمية تعاني من ذات المشاكل الثلاث التي تم ذكرها دون أن يتم إعفاء مديريها.