2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدى تساقط الأمطار الغزيرة في مدينة القصر الكبير إلى تفاقم أزمة المنازل الآيلة للسقوط، خاصة في أحياء المدينة العتيقة مثل حي الديوان وباب الواد. وفي هذا السياق، قام رئيس جماعة القصر الكبير، محمد السيمو، يومه الأربعاء 12 مارس الجاري، بزيارة تفقدية لمعاينة الأضرار والتواصل مع السكان المتضررين.
وتأتي هذه الخطوة، “في إطار الجهود المبذولة لضمان سلامة الأهالي والحد من المخاطر المتزايدة التي تهدد حياتهم مع استمرار سوء الأحوال الجوية”، حسب منشور لذات الجماعة.

وفي مواجهة هذا الوضع المقلق، وجه رئيس الجماعة نداءً استعجاليًا إلى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وكذلك إلى الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، مطالبًا بتدخل سريع لإنقاذ المباني المتضررة. كما أرسل مراسلات رسمية إلى الجهات المعنية لحثّها على اتخاذ إجراءات ملموسة قبل وقوع كوارث إنسانية محتملة.
مشددا على ضرورة بلورة برنامج استعجالي يشمل تعبئة الموارد المالية، والتنسيق بين مختلف المتدخلين من سلطات محلية وقطاعات حكومية لضمان إنقاذ هذا الموروث الحضاري.

وكان محمد السيمو قد أثار موضوع الدور الأيلة للسقوط في وقت سابق خلال مداخلة أمام وزيرة الإسكان فاطمة الزهراء المنصوري في البرلمان، حيث طالب بإيلاء اهتمام خاص للمدينة العتيقة وتأهيل بناياتها المهددة بالانهيار.
ومع تكرار الحوادث الناجمة عن انهيار المباني القديمة، يتزايد الضغط على الجهات المختصة للإسراع في تنفيذ حلول جذرية تضمن سلامة السكان وتحافظ على الطابع التاريخي للمدينة.



