2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رسميا.. وزارة التربية تكشف أسباب إعفاء 16 مديرا إقليميا

أعلنت وزارة التربية الوطنية، أنه تم إجراء عملية نقل 07 مديرين إقليميين، وإنهاء مهام 16 مديرا إقليميا، كما سيتم فتح باب التباري لشغل منصب مدير إقليمي ب 27 مديرية إقليمية، من بينها 11 منصبا شاغرا.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، اليوم الأربعاء 12 مارس الجاري، أن العملية تأتي في إطار ”مواصلة تنزيل ورش إصلاح منظومة التربية والتكوين، وسعيا إلى التفعيل الأمثل لأحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولبرامج ومشاريع خارطة الطريق 2022-2026، وبلوغ أهدافها الاستراتيجية، وتعزيزا لحكامة المديريات الإقليمية والرفع من قدراتها التربوية والتدبيرية’،”.
وأشار البلاغ إلى أن العملية جاءت أيضا ”تفعيلا لنتائج عملية تقييم الأداء التربوي والتدبيري للسيدات والسادة المديرات والمديرين الإقليميين، وقدرتهم على المساهمة في تنزيل برامج الإصلاح وتحقيق أهدافه، كما تروم هذه العملية، التي تمت في إطار من الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وبتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إلى مواصلة تعزيز وتطوير أداء المديريات الإقليمية، ودعمها بالأطر المؤهلة من أجل تنزيل برامج الإصلاح، وبلوغ النتائج التربوية المنتظرة”.
وأكدت الوزارة في البلاغ على ”اتخاذ كل التدابير الكفيلة بمواكبة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها، وتقديم الدعم اللازم إليها لتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه، فإنها تواصل بذل كل الجهود لتعزيز القدرات التدبيرية للفاعلين الإداريين والتربويين، بما يسهم في تحقيق التحول المنشود داخل الفصول الدراسية، خدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين”.
إلى ذلك، أقدم وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، أمس الثلاثاء، على إعفاء 16 مديرا إقليما دفعة واحدة.
وعلمت جريدة “آشكاين” من مصادرها أن الإعفاء جاء بعد إعداد كل الأكاديميات الجهوية البالغ عددها 12، تقارير مفصلة حول المديريات الإقليمية التابعة، كما جاءت بعدما زار وزير التربية الوطنية جل الأكاديميات الجهوية.
ونتج عن الإعفاءات الجديدة تأجيل وإلغاء اجتماعات كانت مُبرمجة سلفا بين الفروع الإقليمية لبعض النقابات التعليمية وبين المديريات الإقليمة.
وشملت الإعفاءات كل من مديريات خنيفرة وخريبكة، وأزيلال التابعين لأكاديمية بني ملال خنيفرة، ومديرية الناظور التابعة لأكاديمية جهة الشرق، ومديرية أوسرد التابعة لأكاديمية جهة الداخلة وادي الذهب، والفحص أنجرة، والمضيق التابعتين لأكاديمية جهة الشمال، والراشيدية وورزازات التابعتين لأكاديمية درعة تافيلالت، واليوسفية وآسفي التابعتين لأكاديمية مراكش آسفي، وسيدي سليمان التابعة لأكاديمية الرباط سلا القنيطرة، وكلميم التابعة لأكاديمية كلميم واد نون، وبولمان مولاي يعقوب التابعتين لأكاديمية فاس مكناس.
Mr le ministre doit savoir qu’il doit tout-d’abord faire le ménage autour de lui et au niveau des académies au lieu d’aller directement aux directeurs provinciaux, certains de ces directeurs ont été affecté par les académies.
كان من المفروض إعفاء مديري اكاديميات هم المسؤولون عن فشل الإصلاح، وليس مدراء اقليميين مشهود لهم بالعمل ونكران الدات ، ولكن رائحة السياسة في هذا القرار تصل عنان السماء.
ومتى يتم إعفاء زعماء الفساد أو ما يعرف بديناصورات الوزارة في باب رواح والأكاديميات؟؟