لماذا وإلى أين ؟

مفاجأة.. سفاح الشعب السوري ماهر الأسد يقيم رفقة عائلته في الجزائر

كشف الإعلامي الجزائري المعارض، وليد الكبير، تواجد ماهر حافظ الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، على التراب الجزائري، ويحظى برعاية خاصة من المخابرات الجزائرية.

وأكد كبير، في تغريدة على “إكس”، أن “ماهر الأسد يكتب تغريداته من إحدى الفيلات بالإقامة التابعة لرئاسة الجمهورية الجزائرية بمنطقة الدويرة جنوب العاصمة الجزائر، قرب الطريق السريع الرابط بين الجزائر والبليدة”.

وأفاد المعارض الجزائري، أن شقيق بشار الأسد ويده الحديدة لقمع ثوار سوريا  “يقيم رفقة عائلته منذ ديسمبر الماضي بالجزائر بعد تمكنه من الفرار عبر طائرة روسية عسكرية أقلعت من قاعدة حميميم نحو مطار بوفاريك العسكري”.

وأشار أن “ماهر الأسد يقيم في نفس الإقامة التي يقيم بها الجنرال عبد القادر حداد، المدعو ناصر الحم مدير المخابرات الداخلية أو الامن الداخلي DGSI”.

وشدد المتحدث على أن “النظام الجزائري يوفر الحماية لماهر الأسد، المسؤول رفقة شقيقه الهارب إلى موسكو على تهجير الملايين من الشعب السوري ومقتل مئات الآلاف من السوريين”.

يأتي هذا في الوقت الذي يعمد فيه ماهر الأسد “قائد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في الجيش السوري سابقا، إلى نشر تغريدات متتالية ومتزامنة سبقت وتلت الأحداث الأخيرة التي شهدها الساحل السوري مؤخرا، من مواجهات دموية بين فلول النظام البائد وبين عناصر من قوات السلطة السورية الجديدة.

يوصف ماهر الأسد، حسب تقارير دولية بأنه “الأكثر قسوة في عائلة الأسد، وقد كان مسؤولا عن قمع حراك “ربيع دمشق” عام 2000، وقمع الانتفاضة الكردية عام 2004، وأسهم في تنفيذ مجزرة صيدنايا عام 2008، كما ورد اسمه ضمن المتهمين بقتل رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري عام 2005″.

وبعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، اتهم ماهر بـ”كثرة جرائمه التي أشرف عليها بحق المتظاهرين السلميين، ونتيجة لذلك فُرضت عليه عقوبات أميركية وأوروبية بتهمة تورطه في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما اتهمه البعض برعاية شبكة لإنتاج وتهريب مخدرات الكبتاغون”.

يأتي هذا بعدما نشر التلفزيون السوري و إذاعة “مونت كارلو” الدولية عبر موقعهما الرسمي، خبرا مفاده، أن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بشأن إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو.

ونقل التقريران، اللذان لم تجرؤ الجزائر على الرد عليهما وحملت المغرب مسؤولية نشر الخبر، أن “هؤلاء المعتقلين كانوا يقاتلون في صفوف قوات بشار الأسد في محيط حلب، وألقت هيئة تحرير الشام القبض عليهم في الهجوم الذي شنته في أواخر نونبر، والذي أدى لسقوط النظام.

ووفقا لمراسل “مونت كارلو”، فقد “أبلغ الشرع وزير الخارجية الجزائري أن العسكريين الجزائريين من رتبة لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو سيخضعون للمحاكمة إلى جانب بقايا فلول الأسد الذين تم القبض عليهم”.

كما أكد على أن جميع المعتقلين، سواء من الجيش الجزائري أو البوليساريو، سيعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعاملة أسرى الحرب، ولفت منصور إلى أن هذا القرار تسبب في ارتباك تصريحات وزير الخارجية الجزائري، ما يظهر مدى حساسيتها في العلاقات بين البلدين.

وكانت تقارير صحفية عدة قد تحدثت عن العلاقات الوثيقة بين إيران والبوليساريو، ودعم طهران لها عبر حزب الله، وفي العام 2018، أعلن المغرب قطع علاقاته مع إيران بسبب هذا الدعم لجبهة البوليساريو.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ma liberté de penser
المعلق(ة)
14 مارس 2025 21:46

Où leur Nif ?nous savons le monde entier il sait que le Communo- révolutiono- progressiste est mort il a rendu l’âme depuis 1992 les insultes, et les menaces de bachar Assad aux juifs Israeliens ses insultes et ses menaces il les a poussé agire vite en Prenant totalement le Golan chose faite le GOLAN est occupé par les Israeliens Non? Et voilà , la famille du Sanguinaire Assad comme leur frère les caporaux ils sont surveillés par le monde Libre et avancé le Sanguinaire Assad = lion arrivé à plat ventre en longue robe de femme et un voile intégrale pour tromper la douane chez qui? ses frères il est tapis , et terré comme le Rat des champs à Tindouf parait-il

احمد
المعلق(ة)
14 مارس 2025 19:47

يتقمصون زئير الاسود وعندما تكشفهم الاضواء يختبئون كالفئران،

مواطن
المعلق(ة)
14 مارس 2025 19:34

توطين الارهابيين قرب حدود المغرب وأكيد أنهم سيستخدمونهم في زعزعة استقرار المغرب وعلينا الحيطة و الحذر.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x