2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حذرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من تفاقم الاحتقان في صفوف الشغيلة التعليمية نتيجة تعثر الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية، معتبرة أن استمرار التسويف في حل الملفات العالقة قد يؤدي إلى اندلاع حراك تعليمي جديد.
وأشارت الجامعة، في بيان لها توصلت “آشكاين” بنظير منه، إلى أن الحوار مع الوزارة لم يسفر عن أي نتائج ملموسة، حيث اكتفى بسلسلة لقاءات غير منتجة، دون اتخاذ إجراءات عملية لمعالجة القضايا العالقة. كما انتقدت غياب التواصل مع الأطر التعليمية، مما ساهم في انتشار الإشاعات وغياب الوضوح بشأن مصير العديد من الملفات المطلبية.
كما أعربت الجامعة في البيان عن قلقها من التراجع عن الوعود السابقة، معتبرة أن هذا الأمر يعكس استهتارًا بمصالح رجال ونساء التعليم، خاصة في ظل استمرار بعض الجهات في استغلال قضايا الشغيلة لتحقيق مكاسب سياسية أو نقابية ضيقة.
وأكد البيان أن تدبير القطاع يشهد ارتباكًا متزايدًا، خاصة فيما يتعلق بمشروع “مدارس الريادة”، الذي أصبح يشكل ضغطًا إضافيًا على الأطر التربوية والإدارية، في ظل نقص الموارد اللوجستية والمادية. كما نددت بتزايد حالات الاعتداء على العاملين بالمؤسسات التعليمية، دون تدخل فعال من الجهات المعنية.
وحذرت الجامعة من أن تفاقم حالة الغضب داخل القطاع التعليمي قد يؤدي إلى تصعيد غير مسبوق، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في إيجاد حلول واقعية ومنصفة لجميع الفئات المتضررة، تفاديًا لأي تصعيد قد يعيد القطاع إلى مربع الاحتجاجات.