2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تعثر وجمود الحوار القطاعي في التعليم.. والسحيمي: النقابات ليست في مستوى اللحظة

أثار تعثر جولات الحوار الاجتماعي القطاعي بين الوزارة الوصية والنقابات التعليمية الخمس الاكثر تمثيلية غضب عارم وسط فئات هيئة التدريس.
واعتبر العديد من المدرسين أن الحوار الاجتماعي مر في السابق في ظروف إيجابية سلسة للغاية ما نتج عنه حل العشرات من الملفات، غير أنه بدأ يعرف التعقيد والتصريحات المضادة بمجرد بداية نقاش ملفات تهم هيئة التدريس.
وما زاد حدة الغضب هو إعلان وزارة التربية الوطنية رسميا أثناء جلسات التفاوض مع النقابات، رفض القطاعات الحكومية المعنية (الوزارتين المكلفتين بالمالية والوظيفة العمومية) اعتماد التسقيف وتنزيل مقتضاها كما ورد في المادة 81 مرسوم النظام الأساسي والخاصة بما يعرف “أساتذة الزنزانة 10” الذي يُعتبر أقدم الملفات العالقة بالقطاع.
عبد الوهاب السحيمي، الناشط البارز في التنسيق الوطني لقطاع التعليم، وفي التنسيقية الوطنية لحملة الشهادات بالوزارة، يرى أنه “أصبح ظاهرا للجميع خاصة بعد دخول النظام الأساسي الجديد الناتج عن اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، أن “البلوكاج” والتوتر لا يحدث إلا عندما يتعلق الأمر بالملفات الخاصة بهيئة التدريس، حيث كل الملفات العالقة حاليا هي ملفات هيئة التدريس، وهذا مؤسف للغاية”.
وأضاف السحيمي في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “هيئة التدريس هي من قادت الحراك التعليمي التاريخي سنة 2023، وبفضل نضالاتها جاء اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 وما تلاهما من نظام أساسي جديد، وما قدمته من تضحيات جسام أثناء الحراك من توقيفات عن العمل طالبت الأساتذة بالأساس فقط، واقتطاعات من الأجرة الشهرية، لتخرج بعد كل هذا خالية الوفاض بعدما لم تُحقق لحد الآن ولا مكتسبا واحدا.
ولفت ذات الناشط إلى أن “الأمر لن يستمر على هذه الحال، كون الضغط يولد الانفجار، فاستمرار هذا الحيف والغبن في حق هيئة التدريس سيُخرج المعنيين للاحتجاج مرة أخرى، مع الاخذ بعين الاعتبار أن الأمر يخص الفئة الأكثر تدنيا من حيث الاجور سواء في قطاع التربية الوطنية أو داخل الوظيفة العمومية ككل”.
وفيما يخص تفاعل النقابات التعليمية مع الملف، صرح السحيمي أن “الوزارة الوصية تتعامل بنوع من الاستهتار وعدم الجدية مع النقابات الخمس لمعرفتها الجيدة بحجمها الحقيقي فهي لم تكن في مستوى اللحظة أثناء الحراك التعليمي، إضافة إلى عدم اهتمامها بملفات هيئة التدريس”.
تحية للمناضل السيد عبد وهاب السحيمي زعيم بمعنى الكلمة.
فعلا الفيئات المستفيدة من الحرام التعليمي هي الفيئات الطفيلي التي لم تشارك في الاضطرابات ولم يقاطع لها من أجرتها ولم يتم ترقيفها كما أنها في الواقع فهي شبح لاعمل لها سوى في الأوراق والمراسلات الخاوية. لابد على هيئة التدريس والمختصين التربويين والاجتماعيين من تأسيس نقابة خاصة بهم للدفاع عن مطالبهم.
ارى في التعلقين الحقد والحسد من الموجه والمتصرف لاحد له. لأنهم يعرفون بأهم استافدوا بدون اي نضال. ولايستحقون تلك الزيادات.
كلام معقول..
الأساتذة الذين ناضلوا لم يحققوا شيئا وكل ملفاتهم عالقة وملفات المتصرفين والمفتشين وغيرهم الذين لم يكونوا معنيين بالاضراب بل كانوا إلى جانب الوزارة ضد الاساتذة تسوى ملفاتهم دون قيود.
اللهم إن هذا منكر
تحياتي للأستاذ والدكتور السحيمي الذي فضح بعض الكائنات التي تسللت للتعليم وتسلقت بالتملق والغش.
الكل يعرف ان المتصرفين أو المديرين سابقا مجرد كسالى فارين من القسم.
مؤسف أن يعاقب من جد واجتهد وحصل على شهادات عليا وآخر غير اطاره لمتصرف بالغش والزبونية..
كلام مقاهي
– من هي الفئة التي تمت ترقيتها اجتماعيا، وحصلت على العلاوات والمأذونيات وووو
– تتكلم عن فتات لم يُحدث غارقا لأي فئة من الفئات
– الهيآت الأخرى سبق لها أن كانت أساتذة، وبالتالي من حرمك من تغيير الإطار؟ فقط إن كنت دون المستوى وتنقصك الكفاءة كي تنجح!
– عندما توجه سهامك لأُناس يرأسونك فأنت لم تستطع صعود السلم! لأن النضال يكون في مواجهة المُشفل! لقد فقدت البوصلة
على الوزارة الغاء مباراة الترقية بالشهادات و المادة 81 لانهم لايستحقونها اطلاقا مجرد مراهقين يهاجمون التفتيش و التوجيه و المتصرفين و كل من سبقهم لمهنة الاستاد يهاجمون النقابات و لا يعترفون باي شيء لا يستحقون سوى تطبيق قانون الاضراب و الضرب