2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com
ولد الرشيد ينهي أحلام ياسمينة بادو

أنهى الرجل القوي في حزب “الاستقلال” حمدي ولد الرشيد، أحلام الوزيرة السابقة والقيادية بنفس الحزب ياسمينة بادو بعد ما تم إبعادها عن مهمة التنسيق بجهة الدار البيضاء الكبرى ومنحها لفؤاد القادري لتخسر آخر مصادر قوتها.
فبعدما كادت أن تخسر عضوية اللجنة التنفيذية، خلال المؤتمر الأخير للحزب، والتي نالتها بعطف من ولد الرشيد، خسرت ياسمينة حربا أخرى مع القادري، والذي أصبح هو المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة الدار البيضاء الكبرى، فيما تم منح ياسمينة، مهمة التنسيق بمدينة الدار البيضاء، وهي مهمة تحت مسؤولية القادري.
وتعليقا على الموضوع، أوضح قيادي بحزب الاستقلال أن “ذلك مؤشر على بداية نهاية عهد ياسمينة بادو داخل حزب الاستقلال”، مشيرا إلى “أنها تفقد مصادر قوتها يوما بعد يوم”.
وأوضح متحدث “آشكاين” الذي رفض الكشف عن هويته ” أن ياسمينة تعيش تحت رحمة ولد الرشيد داخل الحزب، خاصة أن إحدى الركائز التي كانت تعتمد عليها للاستقواء داخل حزب الميزان ومن أجل التقرب من محيط أصحاب القرار، وهو زوجها المدير العام السابق لـ”المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب” علي الفاسي الفهري، الذي تجمعه علاقة قرابة بمستشار الملك “الطيب الفاسي الفهري” و علاقاته القوية التي ربطها داخل مركز القرار و تقلده لمناصب مهمة داخل الدولة فإنه لم ينجو من الغضبة الملكية الجارفة، وذلك بعدما عصف به ما سمي بالزلزال السياسي”.