لماذا وإلى أين ؟

ولد الرشيد ينهي أحلام ياسمينة بادو

أنهى الرجل القوي في حزب “الاستقلال” حمدي ولد الرشيد، أحلام الوزيرة السابقة والقيادية بنفس الحزب ياسمينة بادو بعد ما تم إبعادها عن مهمة التنسيق بجهة الدار البيضاء الكبرى ومنحها لفؤاد القادري لتخسر آخر مصادر قوتها.

فبعدما كادت أن تخسر عضوية اللجنة التنفيذية، خلال المؤتمر الأخير للحزب، والتي نالتها بعطف من ولد الرشيد، خسرت ياسمينة حربا أخرى مع القادري، والذي أصبح هو المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة الدار البيضاء الكبرى، فيما تم منح ياسمينة، مهمة التنسيق بمدينة الدار البيضاء، وهي مهمة تحت مسؤولية القادري.

وتعليقا على الموضوع، أوضح قيادي بحزب الاستقلال أن “ذلك مؤشر على بداية نهاية عهد ياسمينة بادو داخل حزب الاستقلال”، مشيرا إلى “أنها تفقد مصادر قوتها يوما بعد يوم”.

وأوضح متحدث “آشكاين” الذي رفض الكشف عن هويته ” أن ياسمينة تعيش تحت رحمة ولد الرشيد داخل الحزب، خاصة أن إحدى الركائز التي كانت تعتمد عليها للاستقواء داخل حزب الميزان ومن أجل التقرب من محيط أصحاب القرار، وهو زوجها المدير العام السابق لـ”المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب” علي الفاسي الفهري، الذي تجمعه علاقة قرابة بمستشار الملك “الطيب الفاسي الفهري” و علاقاته القوية التي ربطها داخل مركز القرار و تقلده لمناصب مهمة داخل الدولة فإنه لم ينجو من الغضبة الملكية الجارفة، وذلك بعدما عصف به ما سمي بالزلزال السياسي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

1000
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x